عائدات ونفقات جامعة الكرة تفوق 164 مليار سنتيم في سنة واحدة

سجلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خلال الفترة الممتدة من فاتح يوليوز 2018 إلى 30 يونيو 2019، عائدات قدرها 826.452.703 درهم، ونفقات قدرها 826.354.118 درهم، لتفوق بذلك 164 مليار سنتيم مجتمعة.
وقد جاء الإعلان عن هذه الأرقام خلال الجمع العام الذي انعقد، مساء أمس الإثنين، بالمركز الدولي للمؤتمرات محمد السادس بالصخيرات، حيث شدد ممثل عن مكتب تدقيق الحسابات على أن البيانات المالية للجامعة هي بيانات منظمة وصادقة، وتبرز وضعيتها المالية الحقيقية.
رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، أكد أن أندية القسم الوطني الأول انخرطت بشكل كلي في ورش تحويلها إلى شركات رياضية، مشددا على أن العمل سيتواصل وفق البرامج التي سطرتها وزارة الشباب والرياضة بالشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، دعا الى تضافر جهود كل مكونات كرة القدم الوطنية من أجل وضعها في سكتها الصحيحة، قبل أن يتطرق إلى الهيكلة الجديدة للجامعة التي تعتمد على ثلاثة أقطاب كبرى، ويتعلق الأمر بالتكوين والتسويق والعلاقات الدولية.
الجمع العام عرف إعلان جمال الكعواشي، رئيس اللجنة المركزية للتحكيم، اعتماد تقنية المساعدة بالفيديو ال"فار" بداية من المربع الذهبي لمنافسات كأس العرش، مبرزا أن الاتحاد الدولي لكرة القدم سيبرمج دورة تكوينية للحكام المغاربة في هذا المجال.
وتمت على هامش الجمع العام المصادقة على لائحة أعضاء المكتب المديري للجامعة الجديد، الذي انضم إليه رؤساء أندية اتحاد طنجة، عبد الحميد أبرشان، ومولودية وجدة، محمد هوار، وأولمبيك خريبكة، نزار السكتاني، فضلا عن رئيس عصبة الغرب حكيم دومو، كما تمت المصادقة على مشروع النظام الأساسي النموذجي للعصب الجهوية لكرة القدم، وعلى مقترح إحداث العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية والعصبة الوطنية لكرة القدم المتنوعة، ناهيك عن المصادقة على توصيات اليوم الدراسي الملتئم بتاريخ 5 غشت الماضي بالصخيرات، وتعيين سعيد أولعربي رئيسا للغرفة الوطنية لفض النزاعات.
الجمع شهد توقيع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اتفاقية إطار مع كل من العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية والعصبة الوطنية لكرة القدم هواة.
وقد صادقت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على التقريرين الأدبي والمالي برسم الموسم الرياضي 2018-2019، بإجماع 46 مندوبا حاضرا من أصل 52، واعتراض مندوب واحد من ممثلي أندية القسمين الأول والثاني، وأقسام الهواة، والعصب الجهوية والمجموعات.