على خلفية ادعائها الإصابة بفيروس كورونا في رحلة قادمة من المغرب، وانتقادها وضع مُستشفيات بلدها، أصدرت نقابة المهن الموسيقية قرار إيقاف الفنانة المصرية إيناس عز الدين عن الغناء والتحقيق معها. وتُواجه المغنية إيناس عز الدين، كنتيجة لكل ما بدر منها، تهم ادعاء الإصابة بفيروس كورنا، وإشاعة أخبار كاذبة تُسيء إلى سمعة الفنان ومكانته في المجتمع. وصرح طارق مرتضى، المتحدث باسم نقابة المهن الموسيقية المصرية، بأنّ النقابة قررت تحويل المطربة إلى التحقيق، لما سببته من ذعر للمواطنين ونشر للبلبلة والترويج لصورة خاطئة عن مصر أمام العالم، بعد التأكد أنّها لم تكن مريضة من الأساس، وقد تصل العقوبة إلى شطب عضويتها. وتسبب ظهور خريجة برنامج "أرب آيدل"، في أكثر من "فيديو"، تنتقد وضعية أحد المُستشفيات المصرية، ومطالبة المسؤولين بالتدخل، في هجوم كثيرين عليها، متهمين إيّاها ب"البحث عن الشهرة من خلال ادعاء المرض، خاصة أنها نشرت أكثر من فيديو خلال الفترة التي كان من المفترض أنها تعاني فيها من المرض". ولم يقف الأمر عند غضب متابعيها، بل وصل الأمر إلى تقديم بلاغ رسمي للنائب العام المصري ضد المطربة، واتهامها بنشر أخبار كاذبة والتشهير بالمستشفى الذي كانت تتواجد بداخله، كما فسخت الشركة المنتجة لأعمالها التعاقد المبرم معها بسبب ما صدر من جهتها في هذه الأزمة. ولم تجد المطربة المصرية أمامها سوى الظهور في مقطع "فيديو" توضح من خلاله ما جرى، وخوفها وقلقها في البداية، خاصة أنها عادت إلى مصر على متن رحلة من المغرب تواجد فيها شخص مصاب بالفيروس المستجد، مؤكدة أنها "لم تكن تحاول الإساءة إلى المستشفى، وإنما كانت تبحث عن حلول لما تواجهه".