حملة تضامنية تستهدف فئات معوزة بإقليم تزنيت

في إطار العمليات الاجتماعية الرامية إلى دعم الفئات المتضررة من حالة الطوارئ الصحية التي تعيشها البلاد لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، نظمت فعاليات جماعة أربعاء أرسموكة حملة تبرّعية صُنّفت الأكبر من نوعها على صعيد إقليم تزنيت.
وانبثقت فكرة تأسيس هذه الحملة التضامنية انطلاقا من مجموعة على منصة التراسل الفوري "واتساب"، اختار لها منظموها اسم "إرسموكن ضد كورونا".
وعرفت المبادرة الاجتماعية، التي جرت تحت إشراف مباشر من السلطات المحلية ودعم لوجستيكي من المجلس الجماعي، مشاركة وازنة من جمعيات المجتمع المدني بدعم من الفاعلين الاقتصاديين والمحسنين سواء الين يقطنون بالمنطقة أو الذين يقيمون خارج أرض الوطن.
وحدّد المشرفون على هذه الحملة التضامنية الفئات المستفيدة في النساء الأرامل والمطلقات والأطفال اليتامى وجميع الأسر والعائلات التي تعيش وضعية هشاشة، والموزعة على 61 دوارا بنفوذ جماعة أربعاء أرسموكة.
وتمثّلت المساعدات الموزعة في مبالغ مالية وقفف مكونة من دقيق وسكر وزيت وعدة مواد غذائية أساسية، فضلا عن مساهمات أخرى لتسهيل عملية التمدرس عن بُعد لفائدة أبناء الأسر المعوزة.
وخلّفت المبادرة انطباعا إيجابيا لدى المستفيدين الذين نوّهوا بالحس التضامني لدى فعاليات أرسموكن، التي أبانت عن انخراطها الإيجابي في جملة التدابير الهادفة إلى تجاوز الظرفية الصعبة التي يمر منها المغرب بسبب جائحة كورونا ومالها من تداعيات سلبية على العديد من الفئات المجتمعية.