أعلنت الحكومة السويدية، اليوم الخميس، تفعيل قرار الاتحاد الأوروبي القاضي بسحب المغرب من قائمة الدول المعفاة من قيود السفر بسبب تسجيله طفرة في عدد الإصابات ب"كوفيد-19"، وبالتالي منع المسافرين القادمين من المغاربة من دخول الأراضي السويدية. وقالت الحكومة السويدية، على موقعها الإلكتروني الرسمي، إن فرض قيود على القادمين من المغرب، بناء على توصيات المفوضية الأوروبية، يستمر إلى غاية 31 غشت الجاري، مضيفة أنه "نتيجة لهذا القرار، لم يعد المقيمون في المغرب معفيين بشكل عام من حظر الدخول". وأشارت الحكومة السويدية إلى أن جائحة فيروس "كورونا" تعد حالة طارئة تثير قلقا دوليا وتتطلب تعاونا وتنسيقا عبر الحدود، وزادت أن القرار الصادر ضد القادمين من المغرب يتماشى مع أحدث التوصيات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي. وقرر الاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة الماضي، وضع المغرب تحت المراقبة خلال آخر مراجعة للقائمة نهاية يوليوز الماضي، وسحب حينها الجزائر منها بسبب ارتفاع عدد الإصابات فيها. وكانت مصادر من وزارة الخارجية كشفت لجريدة هسبريس الإلكترونية أن المغاربة المقيمين في أوروبا والطلاب الذين يتابعون دراستهم هناك، بالإضافة إلى المسجلين حديثًا، مسموح لهم بولوج التراب الأوروبي؛ وذلك مع احترام الشروط الصحية المعمول بها في كل بلد التي تعد صلاحية وطنية خاصة بكل دولة على حدة.