أشادت الولاياتالمتحدةالأمريكية بتجديد مجلس الأمن الدولي لولاية بعثة "المينورسو" سنة إضافية. وأكدت بعثة الولاياتالمتحدة بمجلس الأمن الدولي، في بيان لها، على أهمية العمل اليومي لحفظة السلام، وذلك في ردها على تهديد البوليساريو بتعليق تعاملها مع بعثة "المينورسو" بالصحراء. وأضافت واشنطن أن مجلس الأمن الدولي يقر بنجاح هذه المهمة في تهدئة التوترات والحفاظ على الهدوء العام، وإجراء عمليات إزالة الألغام الخطيرة، ودعم العمليات الإنسانية، ومنع انتشار "كوفيد- 19". وعبرت واشنطن عن قلقها إزاء الغياب المطول للمبعوث الأممي منذ استقالة هورست كولر لما يقرب من عام ونصف، وأكدت أن هذا الفراغ ساهم في عدم إحراز تقدم نحو حل سياسي. ودعت الولاياتالمتحدة الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة إلى العمل على ملء هذا المنصب قريباً. وأكدت واشنطن أنها تنظر إلى خطة الحكم الذاتي المغربية بكونها "جادة وذات مصداقية وواقعية، وتمثل مقاربة محتملة واحدة لتلبية تطلعات الشعب في الصحراء لإدارة شؤونه الخاصة بسلام وكرامة". كما دعت أطراف النزاع إلى "إظهار التزامها بحل سياسي واقعي وعملي ودائم، على أساس حل وسط، من خلال استئناف المفاوضات دون شروط مسبقة وبحسن نية" وتوقعت بعثة واشنطن بمجلس الأمن الدولي أن "تحترم جميع الأطراف التزاماتها بموجب وقف إطلاق النار، وتتعاون بشكل كامل مع بعثة الأممالمتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية، وتمتنع عن أي أعمال من شأنها زعزعة استقرار الوضع أو تهديد عملية الأممالمتحدة". وطالبت جميع الأطراف بممارسة "ضبط النفس، لا سيما في ضوء الأحداث الأخيرة في معبر الكركرات، التي تشكل تهديدا للسلام والاستقرار في المنطقة، والزيادة العامة في الانتهاكات التي أبرزها تقرير الأمين العام الأخير". ونبهت الولاياتالمتحدة إلى أن "التغييرات أحادية الجانب للوضع الراهن على الأرض لن تساعدنا في الوصول إلى حل دائم وسلمي". وأشار بيان بعثة الولاياتالمتحدة بمجلس الأمن إلى أن تجديد ولاية "المينورسو" يؤكد "ثقتنا ليس فقط بقوات حفظ السلام، ولكن أيضا في القيادة الحالية للبعثة"، داعيا الأطراف إلى العمل على مقابلة الممثل الخاص للأمين العام، كولن ستيوارت، والتعاون معه ومع موظفيه وبعثة "المينورسو" بأكملها.