ميريكان فتصويتها الكتابي: الحكم الذاتي حل جاد وعندو المصداقية والوضع فالكركرات كيهدد الاستقرار

Elouali.zaz.1987@gmail.com
أشادت الولايات المتحدة بمجلس الأمن الدولي ودعمه لبعثة المينورسو بعد تجديد تفويضها، موردة أنها تشارك الأعضاء في إحباطهم من عدم إحراز تقدم على الجبهة السياسية.
وأبرزت الولايات المتحدة الأمريكية أهمية العمل اليومي لحفظة السلام في تجديد ولاية المينورسو، مشيرة لنجاح المجلس بنجاح هذه المهمة و تهدئة التوترات والحفاظ على الهدوء العام، وإجراء عمليات إزالة الألغام الخطيرة ، ودعم العمليات الإنسانية ، ومنع انتشار COVID-19.
وأكد الولايات المتحدة الأمريكية على ضرورة عدم إغفال المجلس عن ضمان التقدم نحو حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين، معربة عن قلقها إزاء الغياب المطول للمبعوث الشخصي، وذلك منذ نحو عام ونصف، مبرزة أن الشغور ساهم في عدم إحراز تقدم نحو حل سياسي، حاثة الأمين العام على تعيين مبعوث شخصي جديد في أقرب الآجال.
ووصفت الولايات المتحدة الأمريكية مبادرة الحكم الذاتي بالجادة وذات المصداقية والواقعية والتي تمثل مقاربة محتملة واحدة لتلبية تطلعات الشعب في الصحراء الغربية لإدارة شؤونهم الخاصة بسلام وكرامة.
ودعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى الأطراف إلى إظهار التزامهم بحل سياسي واقعي وعملي ودائم ، على أساس حل وسط ، من خلال استئناف المفاوضات دون شروط مسبقة وبحسن نية، مشيرة لعدم التصلب في المواقف والوقوف في طريق التقدم.
وتوقعت أن تحترم جميع الأطراف التزاماتها بموجب وقف إطلاق النار ، وتتعاون بشكل كامل مع بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية، وتمتنع عن أي أعمال من شأنها زعزعة استقرار الوضع أو تهديد عملية الأمم المتحدة، داعية جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس ، لا سيما في ضوء الأحداث الأخيرة في الكركرات والتي تشكل تهديدا للسلام والاستقرار في المنطقة – والزيادة العامة في الانتهاكات والتي تشكل تهديدا للسلام والاستقرار في المنطقة – والزيادة العامة في الانتهاكات التي أبرزها تقرير الأمين العام الأخير، معتبرة أن التغييرات الأحادية الجانب للوضع الراهن على الأرض لن تساعدنا في الوصول إلى حل دائم وسلمي.
وجددت الولايات المتحدة ثقتها تجديد الولاية في المينورسو والقيادة الحالية للبعثة، داعية الأطراف بشدة على لقاء الممثل الخاص للأمين العام كولن ستيوارت والتعاون معه ومع موظفيه وبعثة المينورسو بأكملها علاوة على ذلك ، فإن التغييرات الأحادية الجانب للوضع الراهن على الأرض لن تساعدنا في الوصول إلى حل دائم وسلمي.