انخرطت مصالح سرية الدرك الملكي بتزنيت، منذ الأيام القليلة الماضية، في مسلسل الحملات الأمنية الواسعة التي أطلقتها مؤخرا القيادة الجهوية للدرك بعدد من الأقاليم والجماعات التابعة لنفوذ سوس ماسة. هذه العمليات الأمنية التي يشرف عليها ميدانيا القائد الإقليمي للدرك الملكي بمشاركة رئيسي المركزين الترابي والقضائي، وتقوم بها فرق دركية طيلة الفترتين الليلة والنهارية، تهدف إلى محاربة الجريمة بمختلف أنواعها، ووضع حد لكافة الأفعال والتصرفات المشينة التي من شأنها المساس بالأمن العام بمختلف الجماعات الترابية التابعة لنفوذ السرية. وتروم هذه الحملات الأمنية كذلك التصدي الاستباقي لكافة الأفعال الإجرامية، وتجفيف منابع ترويج المخدرات والممنوعات بشتى أصنافها، وكذا توقيف المبحوث عنهم في قضايا جنحية وجنائية مختلفة. كما تشرف عناصر الدرك الملكي على عملية تنزيل التدابير الاحترازية التي أمرت بها اللجنة الإقليمية لليقظة بعمالة تزنيت قصد تقليص رقعة انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك عبر المراقبة الصارمة من طرف الدوريات المتنقلة والسدود القضائية لمدى احترام المواطنين لإجراءات التباعد الجسدي والتزامهم بارتداء الكمامة الواقية، مع تفعيل العقوبات القانونية المعمول بها في حق المخالفين.