الأميرة للا أسماء تزور جامعة غالوديت    أشغال تجهيز وتهيئة محطة تحلية مياه البحر بالداخلة تبلغ نسبة 60 بالمائة    جماهير الوداد الرياضي والجيش الملكي مع موعد تاريخي    قادمة من أوروبا.. تنسيق أمني يحبط محاولة تهريب أزيد من 51 ألف قرص مخدر    شركة FRS DFDS تعلن عن موعد توقف استغلالها لخط "طريفة – طنجة المدينة"    بعد مقال "شمالي".. مجلس جماعة طنجة يؤجل التصويت على منح 45 مليون سنتيم لجمعية مقرّبة من نائبة العمدة وهذه أبرز النقاط المصادق عليها    رئيس البرلمان الأنديني: المغرب عاصمة عالمية للدبلوماسية البرلمانية    هل يتجه حزب العدالة والتنمية إلى الحظر بعد أن تحول إلى جماعة إسلامية حمساوية    سوريا.. السلطات تعتبر القصف الإسرائيلي لمنطقة قريبة من القصر الرئاسي بدمشق "تصعيدا خطيرا"    "ندوة السلام".. بن عبد الله يدعو لتكثل عالمي يواجه إجرام إسرائيل ويحيي سكان طنجة    لهذه الأسباب سيغيب الدولي المغربي مزراوي عن فريقه … !    توقيع اتفاقية إطار بشأن الشراكة والتعاون من أجل تطوير الحكومة الإلكترونية وتعميم استخدام ميزات الهوية الرقمية    الجامعة الملكية المغربية تكرم المنتخب الوطني النسوي المتوج بكأس الأمم الإفريقية للفوتسال    بسبب اختلالات رياضية.. الجامعة الملكية تصدر قرارات التوقيف والغرامة في حق عدد من المسؤولين    مخاريق: لا يأتي من بنكيران سوى الشر.. وسينال "العقاب" في الانتخابات    الناظور ضمن خريطة أطول أنبوب غاز في العالم يربط إفريقيا بأوروبا    يونس مجاهد: مجالس الصحافة وضعت للجمهور وليست تنظيمات بين-مهنية    رغم القطيعة الدبلوماسية.. وفد برلماني مغربي يحل بالجزائر    لبنان يحذر حماس من استخدام أراضيه للقيام بأي أعمال تمس بالأمن القومي    توقعات أحوال الطقس في العديد من مناطق المملكة اليوم الجمعة    الفنان محمد الشوبي في ذمة الله    الصحة العالمية تحذر من تراجع التمويل الصحي عالميا    "إغلاق أخضر" في بورصة البيضاء    اللاعب المغربي إلياس أخوماش يشارك في جنازة جدته بتطوان    حقوقيون يسجلون إخفاق الحوار الاجتماعي وينبهون إلى تآكل الحريات النقابية وتنامي القمع    دراسة: هذه الأطعمة تزيد خطر الوفاة المبكرة    دراسة: مادة كيمياوية تُستخدم في صناعة البلاستيك قتلت 365 ألف شخص حول العالم    « بين التاريخ والرواية» كتاب جماعي يرصد مسارات أحمد التوفيق    في كلمة حول جبر الأضرار الناجمة عن مآسي العبودية والاتجار في البشر والاستعمار والاستغلال بإفريقيا: آمنة بوعياش تترافع حول «عدالة تعويضية» شاملة ومستدامة    «غزة على الصليب: أخطر حروب الصراع في فلسطين وعليها»    حادثة سير مميتة تنهي حياة سبعيني بالفقيه بن صالح والسائق يفرّ هاربا    "موازين" يعلن جديد الدورة العشرين    كلية الآداب بالجديدة وطلبتها يكرمون الدكتورة لطيفة الأزرق    عبد الله زريقة.. علامة مضيئة في الشعر المغربي تحتفي به "أنفاس" و"بيت الشعر"    للمرة الخامسة.. مهمة سير فضائية نسائية بالكامل خارج المحطة الدولية    سفينة مساعدات لغزة تتعرض لهجوم بمسيرة في المياه الدولية قرب مالطا    العرائش تسجل أعلى نسبة تملك.. وطنجة تتصدر الكراء بجهة الشمال    العلاقات التجارية بين المغرب ومصر.. وفد اقتصادي مغربي يزور القاهرة    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الجمعة    كوريا: الرئيس المؤقت يقدم استقالته لدخول سباق الانتخابات الرئاسية    رسالة مفتوحة إلى السيد محمد ربيع الخليع رئيس المكتب الوطني للسكك الحديدية    وفاة الممثل المغربي محمد الشوبي    خُوسّيه سَارَامَاغُو.. من عاملٍ فى مصنعٍ للأقفال إلى جائزة نوبل    تفاصيل إحداث قطب تكنولوجي جديد بالدار البيضاء يوفر أزيد من 20 ألف منصب شغل    كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة: المغرب يستهل مشواره بفوز مثير على كينيا    الذهب يتعافى بعد بلوغ أدنى مستوى في أسبوعين    كرة القدم.. توتنهام يضع قدما في نهائي الدوري الأوروبي    احتراق شاحنة على الطريق السيار طنجة المتوسط    منتجو الفواكه الحمراء يخلقون أزمة في اليد العاملة لفلاحي إقليم العرائش    الزلزولي يساهم في فوز بيتيس    هل بدأت أمريكا تحفر "قبرها العلمي"؟.. مختبرات مغلقة وأبحاث مجمدة    القهوة تساعد كبار السن في الحفاظ على قوة عضلاتهم (دراسة)    حقن العين بجزيئات الذهب النانوية قد ينقذ الملايين من فقدان البصر    التدين المزيف: حين يتحول الإيمان إلى سلعة    مصل يقتل ب40 طعنة على يد آخر قبيل صلاة الجمعة بفرنسا    كردية أشجع من دول عربية 3من3    وداعًا الأستاذ محمد الأشرافي إلى الأبد    قصة الخطاب القرآني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة في الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 02 - 02 - 2013

اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم السبت على الخصوص بتطورات الوضع الداخلي في مصر والشرق الاوسط وكذا تطور النزاع في سوريا كما خصصت هذه الصحف حيزا للقضايا الداخلية لبلدانها.
وتناولت الصحف الإماراتية مواضيع سياسية واقتصادية دولية متنوعة أبرزها الأحداث الراهنة في مصر وأهمية إجراء حوار حقيقي بين الأطراف السياسية٬ ورفض اسرائيل حضور اجتماع مجلس حقوق الإنسان في جنيف لمناقشة التقرير الخاص بممارساتها في الأراضي الفلسطينية.
وكتبت صحيفة (البيان)٬ أن استخدام العنف من الأطراف المصرية المختلفة وعودة فرض قوانين الطوارئ وحظر التجول٬ "يضع النظام المصري في حرج وفي وضع مشابه للنظام السابق خاصة في حججه وأساليبه"٬ معتبرة أن الحل المناسب للوضع في البلاد " لا يكمن في مزيد من المواجهات مع الحراك الشعبي المتصاعد بل بالتجاوب مع المطالب المحقة التي أدí¸ت إلى حال الغليان الشعبي المصري من جديد".
وأوضحت (البيان) في مقال افتتاحي تحت عنوان " مصر وضرورة الحوار" أنه "يتعين على قادة النظام السياسي الحالي في مصر أن يدركوا أن الشرعية التي يستندون إليها في قراراتهم لا تعطيهم حرية مطلقة في إدارة البلاد دون الرجوع للتيارات السياسية الأخرى خاصة وأن البلاد مازالت في حالة ثورة"٬ داعية إلى ضرورة العودة إلى التوافق والحوار بين مختلف التيارات السياسية والثورية بما فيها تيار الإخوان المسلمين الحاكم الذي عليه أن "يتبنى بنفسه هذا الحوار ويضعه في شكله الصحيح المقبول من الجميع وبدون هذا التوافق والحوار لن تهدأ الأمور في مصر ولن يقبل أي طرف بأن يلغي الطرف الآخر وجوده ويشكك في قدراته".
من جانبها تناولت صحيفة (الخليج) الرفض الاسرائيلي لحضور اجتماع مجلس حقوق الإنسان في جنيف لمناقشة التقرير الخاص بممارساتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة٬ حيث كتبت في مقال افتتاحي تحت عنوان " التغطية على "الدولة المارقة" أن "هذا الرفض ليس مستغربا أو مستهجنا لأن اسرائيل منذ قيامها لم تحترم أية منظمة أممية ولا أي حق من حقوق الإنسان الفلسطيني ولم تلتزم يوماً بتقرير دولي له علاقة بالشعب الفلسطيني ولم تسمح يوماً لأية لجنة دولية بالاطلاع على وضع حقوق الانسان في الاراضي المحتلة أو الوقوف على انتهاكاتها المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني أو ما تعرض ويتعرض له من مجازر وحصار وتهويد وعنصرية وتدمير ومصادرة لأرضه".
وأضافت (الخليج) أن إسرائيل طالما تحدت المجتمع الدولي وانتهكت قوانينه وخرجت على إجماعه ومارست ضده شتى أشكال الاستفزاز والابتزاز٬ يمكن وصفها ب"الدولة الشاردة" أو "الدولة المارقة" أو "الدولة الإرهابية"٬ باعتبار أنها "الدولة التي تجمع كل النقائض والسلوكات اللاإنسانية التي تدينها وتجرمها قوانين الأرض والسماء".
وانصب اهتمام الصحف التونسية من جهتها٬ على "الأزمة السياسية" التي تشغل الرأي العام التونسي ٬ والمتمثلة في المأزق الذي وصلت إليه مساعي رئيس الحكومة ٬ حمادي الجبالي في إتمام التعديل الوزاري الذي طال انتظاره بسبب الخلافات الحادة بين أطراف الائتلاف الحكام في تونس بقيادة حزب حركة النهضة حول طبيعة هذا التعديل .
وفي هذا السياق أبرزت صحف "الشروق" و "الصريح" و "الصباح " و"المغرب" بعناوين بارزة على صدر صفحاتها الأولى تفاعل الخلافات بين حركة النهضة المتشبثة بالاحتفاظ بوزارات السيادة ٬ خاصة وزارات العدل والخارجية والداخلية ٬ مقابل إصرار حليفيهما في الائتلاف ٬ حزبا "المؤتمر من أجل الجمهورية" و "التكتل من أجل العمل والحريات" على تعيين شخصيات مستقلة على رأس هذه الوزارات.
كما أشارت الصحف إلى اجتماع الهيئات القيادية للأحزاب الثلاثة خلال نهاية الأسبوع الجاري بهدف حسم مواقفها النهائية إزاء هذا التعديل الوزاري ٬ الذي ينتظر أن يعلن عنه حمادي الجبالي ٬الذي يشغل في الآن ذاته منصب أمين عام حركة النهضة (حزب الأغلبية) في بداية الأسبوع القادم.
وفي هذا السياق اعتبرت صحيفة"الشروق" أن "أزمة التعديل الوزير" انتقلت إلى داخل مجلس الشورى ٬ الهيئة التقريرية للنهضة ٬ الذي عقد مساء أمس اجتماعا "استثنائيا" لاتخاذ موقف نهائي و"حاسم" إزاء التعديل الوزاري٬ وكذا إزاء علاقة النهضة بحلفائها في الائتلاف٬ ورجحت، استنادا إلى مصادر مقربة من هذا الحزب ٬ أن يكون هذا الاجتماع "حاسما في توضيح مصير ٬ لا فقط العمل الحكومي ٬ بل العلاقات داخل حركة النهضة نفسها ٬ فيما بات ينعت بأنه صراع أجنحة وتعدد توجهات".
ورأت في هذا الصدد أن طلب المستشار السياسي لرئيس الحكومة والقيادي بحركة النهضة ٬ لطفي زيتون أمس رسميا٬ إعفاءه من مهامه دليل على وجود "خلاف جدي وعميق في وجهات النظر " بين رئيس الحركة ٬ راشد الغنوشي وأمينها العام ٬ حمادي الجبالي ٬ الذي يرأس الحكومة ٬ والذي أقدم ٬في نظر منتقديه داخل الحركة٬ على تقديم "تنازلات مؤلمة" لشريكي النهضة في الحكم.
وفي هذا السياق أوردت الصحيفة تصريحا لوزير العدل، نور الدين البحيري، والقيادي في حركة النهضة٬ قال فيه إن حزب التكتل "ليس في وضع إملاء شروط اختيار من يمثل النهضة في الحكومة" ٬ في إشارة إلى الضغوط التي تتعرض لها النهضة من حليفها في الائتلاف بالتخلي عن وزارة العدل.
استأثرت المباحثات التي أجراها وزير الخارجية الأردني٬ ناصر جودة٬ أمس٬ في باريس٬ مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس٬ وتناولت أساسا٬ تطورات الأوضاع الشرق الأوسط٬ خاصة الوضع في سورية وجهود دفع عملية السلام بالمنطقة٬ باهتمام الصحف الأردنية الصادرة٬ اليوم السبت.
ففي ما يتعلق بتطورات الأزمة السورية٬ ذكرت صحف (الرأي) و(الدستور) و(الغد)٬ أن ناصر جودة استعرض خلال مباحثاته مع فابيوس٬ جهود ومساعي بلاده "في سبيل الدعوة إلى حل سلمي وسريع يوقف نزيف الدماء والعنف في سورية".
وأضافت أن جودة أشار في مؤتمر صحافي مشترك مع فابيوس٬ إلى تداعيات الأزمة في سورية وانعكاساتها الانسانية على بلاده وأوضاع اللاجئين السوريين٬ وإلى الأعباء التي تتحملها الحكومة الاردنية للاستجابة لمتطلبات هؤلاء اللاجئين٬ مؤكدا ضرورة تقديم المزيد من المساعدات لهم.
وأشارت إلى أن فابيوس دعا٬ من جهته٬ المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في دعم الاردن٬ ومساعدته في مواجهة التبعات الناتجة عن التداعيات الانسانية للأزمة السورية. من جهتها٬ ذكرت صحيفة (السبيل)٬ أن الوزيرين رحبا "بعرض الحوار مع ممثلين للنظام السوري من دون شروط٬ الذي تقدم به رئيس الائتلاف السوري المعارض٬ أحمد معاذ الخطيب".
ونقلت عن فابيوس قوله إنه "اقتراح جدير بالتقدير الكبير"٬ مضيفة أن جودة أشاد ب"الموقف المنفتح" الذي أبداه الخطيب.
وحول جهود دفع عملية السلام بمنطقة الشرق الأوسط٬ أشارت صحيفة (العرب اليوم)٬ إلى أن جودة وفابيوس بحثا أهمية تضافر جهود كافة الاطراف ذات العلاقة لدفع عملية السلام واعادة إحياء مفاوضات جادة وفاعلة٬ تؤدي الى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وشكل مصرع عسكريين لبنانيين٬ أحدهما برتبة ضابط٬ وإصابة جنود آخرين بجروح علاوة على مقتل مطلوب للعدالة وجرح عدد من المسلحين٬ وذلك في كمين نصبه مقاتلون في "الجيش السوري الحر" ومناصرون لهم في منطقة وعرة شمال شرق البلاد٬ الحدث الأبرز الذي تناولته الصحف اللبنانية.
ونقلت (المستقبل) و(الأخبار) عن قيادة الجيش دعوتها أهالي بلدة عرسال٬ على الحدود مع سورية٬ إلى "التجاوب الكامل مع الإجراءات التي ستتخذها قوى الجيش تباعا لتوقيف جميع مطلقي النار"٬ وتحذيرها بأنها " لن تتهاون في التعامل مع أي محاولة لتهريب المسلحين أو إخفائهم٬ وسيكون مرتكبوها عرضة للملاحقة الميدانية والقانونية".
وتحت عنوان (قيادة الجيش تنذر بملاحقة ميدانية تصعيدية)٬ قالت (النهار) إن الحادث "أثار صدمة طغت على التطورات السياسية المتعلقة بمأزق قانون الانتخاب والتحضيرات لجولة جدديدة من التحركات المتصلة بهذا الملف"٬ مضيفة ٬ نقلا عن مصادر مواكبة للتداعيات التي أثارها الاعتداء على الجيش ٬ قوله إن " القيادة العسكرية أبلغت جميع المعنيين ٬ وفي مقدمهم المسؤولون الكبار٬ أنها بصدد تشديد الإجراءات التي اتخذتها عقب هذا الاعتداء والمضي فيها إلى حين تسليم المعتدين".
وقالت (السفير) إن "دم الجيش اللبناني سال في بلدة عرسال البقاعية٬ في حادثة فيها الكثير من الالتباس٬ تطرح أمام الدولة بكل مؤسساتها٬ وأمام كل القوى السياسية من دون استثناء العديد من التساؤلات٬ حول الأسباب والدوافع والخلفيات٬ وتحديد المسؤوليات والمسببين في تفاقم التحريض على الجيش ورفع المتاريس في وجهه وتصويره كأنه في مواجهة مع أهله٬ وتصوير تلك البلدة البقاعية كأنها بقعة في كوكب آخر٬ محظورة على المؤسسة العسكرية التي ينتمي إليها العشرات من أبنائها".
وركزت الصحف الجزائرية من جهتها٬ لتداعيات أحداث عين أمناس٬ والتصدع الذي يعرفه حزب جبهة التحرير الوطني (أفلان) في خضم انعقاد لجنته المركزية ٬ أمس الأول ٬ وسحب الثقة من أمينه العام عبد العزيز بلخادم.
ونقلت صحيفة (النهار) عن مصادر محلية مؤكدة أن أزيد من 40 عاملا فرنسيا ٬ من بينهم تقنيون ومهندسون ٬ غادروا منذ عدة أيام مركب تمييع الغاز ببلدية اسبع في ولاية أدرار٬ الذي يوجد قيد الإنجاز٬ وذلك تخوفا من اعتداءات إرهابية محتملة على المشروع بعد الهجوم الذي استهدف موقع تقنتورين بعين أمناس.
وعلاقة بالتصدع الذي يعرفه حزب جبهة التحرير الوطني٬ تساءلت صحيفة (الشروق) تحت عنوان "صراع على جثة ميتة"٬ إن كانت هذه "حقا هي الجبهة التي مات من أجلها الجزائريون ودفعوا في سبيل رفع رايتها الشهيد تلو الآخر"٬ معتبرة أن "عبد العزيز بلخادم لن يحزن على تاريخ الجبهة بقدر ما سيحزن على ضياع الكرسي٬ لأنه لم يكن يرى في الحزب غير الكرسي. والمناوئون له٬ لن يسعدوا باستعادة الجبهة وتنقيتها من الخلافات والصراعات بقدر سعادتهم عقب استرجاع نفوذهم وكراسيهم٬ لأنهم في واقع الأمر لم يروا طيلة فترة استمرارهم داخل الأفلان غير الكرسي!"
ورأت صحيفة (الخبر) واقع هذا الحزب من زواية أكبر بقولها " إن سقوط عبد العزيز بلخادم وقبله أحمد أويحيى (حزب التجمع الوطني الديمقراطي) يعني أن عملية التضحية ببعض الوجوه التي لا توفر مظهر التغيير في اتجاه ترتيبات الرئاسة قد بدأ باكرا٬ إلا أن الصورة لا تبدو واضحة بشكل كاف حول نوايا الجهة التي 'تلاعبت' بحزبي السلطة٬ هل الرئيس بوتفليقة (الرئيس الشرفي للأفلان) يريد تحويل المشكلات السياسية إلى صراعات حزبية لصرف النظر عن العهدة الرابعة¿ أم أن جناحا مناهضا للرئيس يكون شرع في تحضير 'القالب' الذي سيقدم على أساسه 'مرشح الإجماع' القادم.
وتابعت "ليس مستبعدا على جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي تأدية مهام في سبيل تجسيد 'الخطاب الرسمي' وما يرمي إليه في المواعيد الكبرى٬ لذلك يمكن وصف دورهما في ترتيبات الرئاسة ضمن مهام 'الشرطة السياسية والإدارية' التي تستدعى في كل موعد لفرض 'الانضباط العام' داخل القواعد المهيأة أصلا لتلقي التوجيهات والتكفل لاحقا بجمع التأييد".
وخلصت (الخبر) أنه " بتجاوز حسابات السلطة حول ترتيبات التحضير للانتخابات الرئاسية وما يفرضه ذلك من تغييرات في أكبر حزبين في البلاد وفقا لحسابات المقاعد الانتخابية٬ فإن الطريقة التي يجري من خلالها الإعداد للمرحلة القادمة تكشف مرة أخرى أن الجزائر لم تتمكن بعد من التحول إلى دولة مؤسسات وأنها ما تزال في مرحلة 'دولة الدوائر والأجنحة' ".
وتنوعت القضايا التي تطرقت إليها الصحف العربية الصادرة من لندن اليوم السبت بين متابعة التطورات السياسية في مصر٬ والأوضاع في سوريا٬ إلى جانب ملفات وأخبار من السعودية والعراق ومالي وغيرها.
وبخصوص الوضع في مصر٬ كتبت صحيفة الشرق الأوسط أن محيط القصر الرئاسي بالقاهرة شهد أمس مصادمات بين آلاف المتظاهرين وقوات الأمن٬ و ألقى عدد من المحتجين الغاضبين زجاجات حارقة في وقت استمرت فيه الاشتباكات بين مناوئين لحكم الرئيس محمد مرسي٬ والشرطة٬ في وسط القاهرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحداث أمس تخللتها محاولة لاقتحام إحدى بوابات القصر الجمهوري٬ مؤكدة في هذا السياق ان رئاسة الجمهورية لوحت بالمقابل بالحزم لحماية المنشآت.
وتحدثت صحيفة الحياة عن اشتعال حرائق في حديقة قصر الاتحادية وساحته الداخلية ٬ وأسواره التي تسلقها محتجون٬ مشيرة بالمقابل إلى مشاركة مئات الآلاف شاركوا في تظاهرات "جمعة الخلاص" في القاهرة ومختلف المحافظات٬ والتي رفعت فيها شعارات للمطالبة ب"إسقاط النظام".
وفي التطورات الانسانية للأزمة السورية٬ كتبت صحيفة القدس العربي عن إعلان وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) ان الحرب في سوريا أدت الى تهجير 250 الفا من اصل 500 الف فلسطيني يعيشون في هذا البلد.
أما سياسيا٬ فأشارت الصحيفة إلى لقاء نائب الرئيس الامريكي جو بايدن مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم السبت في ميونيخ لبحث الوضع في سوريا وذلك على هامش مؤتمر دولي حول الامن٬ مضيفة ان المسؤول الامريكي سيلتقي أيضا الموفد الدولي الى سورية الاخضر الابراهيمي ورئيس الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية احمد معاذ الخطيب الذي اعلن اخيرا استعدادا مشروطا للحوار مع ممثلين عن النظام السوري٬ كíœ"مبادرة حسن نية".
واكدت الهيئة السياسية للائتلاف بعد هذا الاعلان المفاجىء٬ وفي ما يشكل فتح كوة صغيرة في النزاع المسدود الافق٬ ان اي حوار حول النزاع السوري "لن يكون الا على رحيل النظام". واعتبرت الصحيفة أن هذا الموقف يعكس بعض الليونة٬ لا سيما ان المعارضة اكدت مرارا في الماضي رفضها اي حوار قبل رحيل الرئيس السوري بشار الاسد.
من جهة أخرى٬ أشارت صحيفة الشرق الأوسط إلى تعيين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ٬ الأمير مقرن بن عبد العزيز نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء السعودي. وكان الأمير مقرن قد شغل على التوالي منصبي رئيس الاستخبارات العامة (2005) ومستشارا ومبعوثا خاصا لخادم الحرمين الشريفين (2012).
وبخصوص العراق٬ كتبت صحيفة الشرق الأوسط خروج عشرات الآلاف من العراقيين أمس الجمعة في مظاهرات ضد رئيس الوزراء نوري المالكي٬ مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بأكبر مظاهرات في تاريخ هذا البلد.
ومن جهتها كتبت صحيفة الزمان أن المظاهرات التي تستمر للأسبوع السادس على التوالي٬ في مدن بغداد والموصل والانبار والفلوجة وسامراء وكركوك٬ تعكس رفضا لسياسات حكومة نوري المالكي وللمطالبة بإلغاء قانون الارهاب وبإطلاق سراح المعتقلين خصوصا النساء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.