لقيَ مهاجرٌ مغربيٌّ، في الأربعين من عمره، كانَ يعانِي اضطرابات نفسية، بولاية نيوجرسي الأمريكية، مصرعه، عقبَ إطلاقِ النَّارِ عليه، في الثامن من مارس الجارِي، من قبلِ أفراد الشرطة، بعدَ محاولته طعنَ ضابط بسكين للطبخ، وفقَ ما أكدتهُ السلطات. وذكرت مواقع أمريكيَّة، أنَّ القتيل الذِي كان يعانِي قيدَ حياتهِ من اضطرابات نفسية، وظلَّ طبيبٌ من مركز ولاية نيوجرسي الطبي، إلى جانبه، في البيت، على بعدِ ساعات من مقتله، قبلَ أن يُباغت الجميع فجأةً وقد أغلق الباب، دونَ السماحِ لأحد بالدخول. وبعدَمَا باءت عدة محاولات كثيرة للحديث إلى المريض، الذِي حبسَ نفسَه في الشقة الواقعة، بشارع فاولر في المدينة، تمَّ الاتصال بمصلحة الطوارئ التِي حضرت، لاقتحام البيت بالقوة، بعدَ أخذهَا إذنًا من المدعِي العام. بيدَ أنَّ الشخص المريض واجهَ الضابطَ وهو يهمُّ باقتحام البيت رغما عنه، بسكين من المطبخ مهدداً إياه. وأمامَ عجز الضابط الأمريكي عن تهدئته بشتى محاولاته، وثنيه عن المهاجمة بالسكين، ما كانَ إلا أنَّ أطلق النَّار عليه. الرصاصة التي أطلقها الشرطي الأمريكي، أصابت المريض في رأسه، ونقل على الفور إلى المركز الطبي بالمدينة، حيثَ لفظَ أنفاسه، على الساعة التاسعة والنصف. بعدمَا عانَى من مرض نفسي لمدة طويلة، كانَ سبباً في سوء علاقته بالجيران، الذين اشتكوا كثيرا من طابعه العنيف ، شأنَ عمال المركز الطبي، حيثُ كانَ يتلقَّى العلاج.