استقبل كل من عبد الله الجعفري، الرئيس الأول بمحكمة الاستئناف بأكادير، وعبد الكريم الشافعي، الوكيل العام للملك بها، الخميس، نور الدين خليل، نقيب هيئة المحامين بأكاديركلميم والعيون، وأعضاء مجلس الهيئة المنتخبين حديثا؛ وذلك في إطار لقاء تواصلي دأبت المؤسسات القضائية ومجالس الهيئات المنتخبة على تكريسه سنة عقب كل استحقاق انتخابي يهم هيئات المهن القضائية ومساعديها. عبد الله الجعفري، الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف، هنأ، في بداية كلمته، النقيب والأعضاء الجدد على الثقة التي وضعها فيهم زملاؤهم المحامون بهيئة أكاديركلميم والعيون. وأكد الرئيس الأول بمحكمة الاستئناف بأكادير على "استمرار علاقة التواصل والتفاعل الإيجابي بين مؤسسة الرئيس الأول والمجلس الجديد"، باعتبار أن "المحاماة مكون أساسي من مكونات أسرة القضاء". كما عبر المسؤول ذاته عن الاستعداد من أجل "الاستمرار في التعاون في إطار سياسة الباب المفتوح، بغية إيجاد حلول لبعض الإشكاليات في نطاق سيادة القانون". بدوره، هنأ عبد الكريم الشافعي، الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بأكادير، النقيب الجديد وأعضاء المجلس على الثقة التي حظوا بها من طرف زميلاتهم وزملائهم أعضاء هيئة الدفاع، متمنيا لهم "كامل التوفيق في مهامهم في إطار استمرار أجواء التعاون المثمر، خدمة للقضاء والمتقاضين"، معبرا عن "الاستعداد لمواصلة مد جسور التواصل مع مؤسسة النقيب وأعضاء مجلس الهيئة الجدد اعتبارا لموقعه المفرد ضمن منظومة العدالة". من جانبه، قدم نور الدين خليل، النقيب المنتخب لهيئة المحامين بأكاديركلميم والعيون، أعضاء المجلس للمسؤولين القضائيين. وأبرز خليل، في كلمة بالمناسبة، أن "النقيب وأعضاء المجلس قد دأبوا على بدء عملهم بزيارة للمسؤولين القضائيين بالدائرة القضائية التي تنتمي إليها الهيئة"، من أجل "التعارف من جهة، وبغية الشروع في العمل وفق مفهوم تشاركي في صنع العدالة من جهة ثانية". وقال النقيب المنتخب إن هذا اللقاء "صورة جلية للتعاون مع المحامين كجناح آخر للعدالة في ظل التعاون الذي يتوخى الجميع استمراره باعتبار المحاماة جزءا من أسرة القضاء، وكل ذلك وفقا لما تنص عليه المادة الأولى من القانون المنظم لمهنة المحاماة".