دموع الأم ووفاء الوطن.. لحظات استثنائية في حفل كزينة بالرباط    توقيف سيارة رباعية الدفع محملة بكمية كبيرة من المعسل المهرب ضواحي طنجة    وثيقة l من حصار بيروت 1982 إلى إبادة غزة 2025: رسالة السرفاتي وأسيدون إلى ياسر عرفات تتحدى الزمن وتفضح جٌبن النٌخب    تيزنيت: محاولة فاشلة لعصابة تسرق أسلاك الكهرباء و أنابيب السباكة النحاسية من منازل في طور البناء ( صور )    البقالي يكتفي بالمرتبة 12 في سباق 1500 متر    المنتخب المغربي للمحليين يلعب آخر أوراقه أمام "فهود الكونغو" في "الشان"    بطولة كأس أمم إفريقيا للمحليين (الجولة5/المجموعة2) .. مدغشقر تتأهل لربع النهائي بفوزها على بوركينا فاسو (2-1)    شكوك تحوم حول مستقبل نايف أكرد مع ويستهام    الطالبي يتألق في أول ظهور بالبريميرليغ ويقود سندرلاند لانتصار هام على وست هام    وقفات ومسيرات تضامنية مع غزة بعدد من المدن المغربية    رحلات طيران أرخص: جوجل تطلق أداة ذكاء اصطناعي للعثور على أفضل العروض    اكتشاف جيولوجي مذهل.. المغرب يكشف عن أقدم ديناصور من فصيلة "التورياسورات" بإفريقيا    لقاء بين ترامب وزيلينسكي الاثنين المقبل بالبيت الأبيض    السباح المغربي حسن بركة يحقق إنجاز السباحة حول محيط جزيرة مانهاتن في نيويورك    الجزائر تعلن سحب الحافلات القديمة    بركة .. أول مغربي يسبح حول مانهاتن    "حق تقرير المصير" في السويداء .. شعار يُغري إسرائيل ويمزق سوريا    أطباء القطاع الحر يطالبون الصيادلة بإثبات مزاعم التواطؤ مع شركات الأدوية    استقرار أسعار المحروقات في المغرب    هل يقود لفتيت حكومة 2026؟‬    وكالة الغابات تصدر خرائط للمناطق الحساسة المعرضة لخطر اندلاع الحرائق    معركة غزة تدخل مرحلة جديدة .. "القسّام" تواجه أشرس هجوم إسرائيلي    أغلب الأمريكيين يعتبرون الكحول مضرا بالصحة    دراسة: عشاق القهوة في مزاج أفضل بعد الفنجان الأول بالصباح    فتح الله ولعلو: المغرب والصين تقاسما شرف المساهمة في انتصار الحلفاء        بورصة البيضاء .. أقوى ارتفاعات وانخفاضات الأسبوع        مريدو "البودشيشية" يؤكدون استمرار منير القادري على رأس الزاوية    اتلاف كمية من الفطائر (السفنج) الموجة للبيع في الشواطئ لغياب معايير الصحة    الحرارة المفرطة تفاقم أزمة المياه بالمغرب.. حوض ملوية في وضع حرج    صفقتان لتأهيل مطاري تطوان والحسيمة استعدادًا لكأس العالم 2030    تغيرات متوقعة في طقس السبت بعدد من مناطق المملكة    بوليف: التحويلات المالية لمغاربة العالم ينبغي ترشيد استثمارها ويجب إشراك الجالية في الانتخابات التشريعية    حموني: سنة 2026 ستكون "بيضاء" على مستوى إصلاح أنظمة التقاعد والمقاصة    برنامج "نخرجو ليها ديريكت" يناقش تحديات الدخول السياسي والاجتماعي المقبل    طنجة تتصدر الوجهات السياحية المغربية بارتفاع 24% في ليالي المبيت    منظمة الصحة العالمية تحذر من استمرار تدهور الوضع العالمي للكوليرا    ابتكار أول لسان اصطناعي قادر على استشعار وتمييز النكهات في البيئات السائلة    ملتقى الثقافة والفنون والرياضة يكرم أبناء الجالية المغربية بمسرح محمد الخامس بالرباط    في بلاغة الغياب وحضور التزييف: تأملات في بيان حزب الأصالة والمعاصرة بالعرائش !    كيف أنسى ذلك اليوم وأنا السبعيني الذي عايش ثلاثة ملوك    غاب عن جل الأحزاب    عادل شهير يوقع أحدث أعماله بتوقيع فني مغربي خالص    أوجار: مأساة "ليشبون مارو" رسالة إنسانية والمغرب والصين شريكان من أجل السلام العالمي    تطوان تحتضن انطلاقة الدورة الثالثة عشرة من مهرجان أصوات نسائية    سفارة الصين بالرباط تحتفي بالذكرى الثمانين لانتصار الحلفاء بعرض وثائقي صيني    صحيفة أرجنتينية تسلط الضوء على عراقة فن التبوريدة في المغرب    مشروع قانون يثير الجدل بالمغرب بسبب تجريم إطعام الحيوانات الضالة    النقابات تستعد لجولة حاسمة من المفاوضات حول إصلاح نظام التقاعد    راب ستورمي وحاري في "رابأفريكا"    دورة سينسيناتي لكرة المضرب: الكازاخستانية ريباكينا تتأهل لنصف النهاية على حساب بسابالينكا    القصر الكبير: التنسيقية الجمعوية المحلية تدق ناقوس الخطر حول الوضع البيئي المقلق بالمدينة    "بعيونهم.. نفهم الظلم"    بطاقة «نسك» لمطاردة الحجاج غير الشرعيين وتنظيم الزيارات .. طريق الله الإلكترونية    هنا جبل أحد.. لولا هؤلاء المدفونون هنا في مقبرة مغبرة، لما كان هذا الدين    الملك محمد السادس... حين تُختَتم الخُطب بآياتٍ تصفع الخونة وتُحيي الضمائر    المغاربة والمدينة المنورة في التاريخ وفي الحاضر… ولهم حيهم فيها كما في القدس ..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة في أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 21 - 09 - 2013

واصلت الصحف العربية، الصادرة اليوم السبت، تسليط الضوء على التطورات الميدانية للأزمة السورية والجهود الدبلوماسية الدولية المبذولة لتسويتها، كما اهتمت بالوضع الأمني في سيناء، وبالاتفاقية الموقعة بين دولة الكويت والوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، وبالعلاقات الكويتية المصرية، ومستجدات المشهد السياسي التونسي.
وتصدر الشأن المحلي عناوين الصحف المصرية، حيث واصلت اهتمامها بالوضع الأمني في سيناء، ومشاركة وزير الخارجية المصري في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وردود الفعل حول رد مصر لملياري دولار قيمة الوديعة القطرية بالبنك المركزي.
وهكذا، أكدت صحيفة (الجمهورية) أن "عملية تطهير سيناء من الأوكار الإرهابية دخلت في مراحلها النهائية، وتقوم القوات المسلحة حاليا بتمشيط البؤر الإجرامية للتأكد من عدم عودة العناصر الإرهابية إليها مرة أخرى".
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري أن "أهالي سيناء أبدوا تعاونا واستجابة في الفترة الأخيرة أكثر من ذي قبل مؤكدا أن المتضرر الأول من انتشار الإرهاب في سيناء هو أهلها الذين أصبح لديهم إصرار على تطهير سيناء كاملة من فلول الإرهاب".
وأشار إلى أنه لا صحة لوجود إصابات أو ضحايا جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت إحدى سيارات قوات الأمن أمس على طريق رفح، مؤكدا أن "انفجار العبوة أدى إلى حدوث تلفيات بسيطة بالحافلة، مشيرا إلى أن مثل هذا الحادث يتكرر كثيرا . ولنا آليات للتعامل معه".
من جانبها، قالت صحيفة (أخبار اليوم) "إن وزير الداخلية، محمد إبراهيم، أكد أن وزارته عازمة، خلال الفترة القادمة بالتعاون مع القوات المسلحة، على اقتلاع الإرهاب من جذوره من كل شبر على أرض مصر" مشيرا إلى أن "المواجهات الأمنية والضربات الموجعة لبؤر الإرهاب في قريتي دلجا وكرداسة ليست سوى حلقة في منظومة متكاملة لاستعادة هيبة الدولة وإعادة الأمن والاستقرار، وأن المواجهات ستمتد لتصفية جميع البؤر الإرهابية في جميع أنحاء الجمهورية".
وفي موضوع آخر، نقلت الصحيفة عن وزير المالية، أحمد جلال، أنه لا داعي للمبالغة حول مسألة رد مصر لملياري دولار قيمة الوديعة القطرية التي أودعتها قطر بالبنك المركزي، مشيرا إلى أن ذلك لن يؤثر على الاحتياطي من النقد الأجنبي الذي وصل إلى ما يزيد عن 19 مليار دولار طبقا لآخر بيانات البنك المركزي، خاصة أن الحديث كان يدور منذ فترة وجيزة عن قلة الاحتياطي بعد تراجعه لنحو 5ر13 مليار دولار فقط قبل وصول حزمة المساعدات المالية لمصر من السعودية والإمارات والكويت، مضيفا أن تأثير إعادة ألملياري دولار لقطر كان سيؤثر سلبيا لو حدث في الفترة السابقة، أما الآن فإن الاحتياطي مطمئن حتى بعد إرجاع الوديعة القطرية.
كما أشارت (أخبار اليوم) إلى مشاركة نبيل فهمي، وزير الخارجية المصري، في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة وعقده في نيويورك لقاءات ثنائية مع عدد من رؤساء الوفود ووزراء الخارجية المشاركين في أعمال الجمعية العامة، ومع عدد من المسؤولين الدوليين في مقدمتهم الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، والأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وأكدت صحيفة (الأهرام) أن أجهزة أمن مدينة المنيا واصلت جهودها بالتنسيق مع القوات المسلحة في عمليات التمشيط للبؤر الإجرامية ومناطق اختفاء المتهمين باقتحام أقسام الشرطة والكنائس والمنشآت العامة والخاصة، الهاربين بمختلف مراكز المحافظة، حيث تمكنت من ضبط 63 متهما في عدد من مراكز المحافظة، وضبط 30 قطعة سلاح وبعض طلقات الذخيرة، كما تمكنت من إعادة 14 قطعة سلاح تمت سرقتها من أقسام الشرطة وجهاز كمبيوتر.
وأشارت إلى أن رئيس النيابة العامة بجنوب المنيا قرر حبس 39 متهما جديدا بقرية دلجا بمركز ديرمواس 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامهم بارتكاب أعمال شغب ومقاومة سلطات والاعتداء على الكنائس والمنازل بالقرية ليرتفع عدد المتهمين المحبوسين احتياطيا حتى الآن إلى 90 متهما فيما أطلقت الشرطة سراح 15 مواطنا ثبت عدم تورطهم في الأحداث.
وفي الشأن الدولي، اهتمت الصحف المصرية بأشغال المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي أقر، بأغلبية 112 دولة وامتناع 11 دولة عن التصويت منها الولايات المتحدة واعتراض إسرائيل وكندا، الاقتراح المصري المتعلق بتطبيق الضمانات الشاملة على جميع دول الشرق الأوسط ومنشآتها النووية.
وأشارت، في هذا الصدد، إلى أن أحمد إمام، وزير الكهرباء والطاقة رئيس الوفد المصري، تقدم بالاقتراح مدعوما بالإجماع العربي والإفريقي والآسيوي بهدف تحقيق عالمية معاهدة منع الانتشار النووي وتطبيق الضمانات دون تسييس أو انتمائية أو معايير مزدوجة.
وفي لندن، كتبت صحيفة (الشرق الأوسط) أن هناك مؤشرات حول توصل الدول الغربية الدائمة العضوية في مجلس الأمن إلى قناعة مفادها أن استصدار قرار "قوي" بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة أصبح هدفا بعيد المنال بسبب المعارضة الروسية القوية، والصعوبة في حمل موسكو على تغيير موقفها.
ونقلت الصحيفة عن مصادر رئاسية فرنسية قولها إن الهدف الآن هو التوصل إلى قرار "يتضمن أكبر قدر ممكن من القيود والإجراءات" لحمل النظام السوري على تنفيذ التزاماته إزاء اتفاق جنيف حول نزع ترسانته الكيماوية أو حول القرار الذي سيصدر عن المنظمة الدولية لمنع استخدام الأسلحة الكيماوية بحيث يكون مرغما على تطبيق كافة بنودهما.
وأشارت صحيفة (القدس العربي)، من جهتها، إلى إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، أمس الجمعة، أنها تسلمت من دمشق قائمة أولى بالأسلحة الكيمياوية السورية في إطار برنامج تفكيكها، وذلك عشية انتهاء المهلة التي حددها الاتفاق الروسي الأمريكي حول الأسلحة الكيميائية السورية.
وأضافت الصحيفة أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أعلن، أمس، إجراءه مباحثات هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف بشأن قرار "قوي وحازم" في مجلس الأمن حول نزع الأسلحة الكيمياوية في سورية.
وحسب (القدس العربي) فإن الوزيرين يجريان اتصالات يومية حول الملف السوري وتوصلا في 14 شتنبر الجاري إلى اتفاق في جنيف حول تفكيك الترسانة الكيمياوية لنظام دمشق.
وتطرقت صحيفة (الحياة)، من جانبها، إلى ظهور بوادر طلاق بين الائتلاف الوطني السوري المعارض و(الدولة الإسلامية في العراق والشام)، لدى وصفه اقتحام مقاتليها المتشددين بلدة إعزاز في حلب شمال البلاد قرب حدود تركيا بأنه "عدوان" فيه "خروج عن الثورة السورية".
وأشارت الصحيفة إلى أنها المرة الأولى التي ينتقد فيها الائتلاف بهذا الوضوح تنظيما جهاديا، بعدما اكتفى في مراحل سابقة بالتمايز عن المجموعات الإسلامية المتطرفة التي تقاتل النظام، من دون رفضها.
وأضافت (الحياة) أنه في غضون ذلك، أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند استعداد بلاده لتسليح المعارضة المعتدلة التي باتت بين "المطرقة والسندان" في إشارة إلى نظام الرئيس بشار الأسد والمقاتلين الإسلاميين المتشددين.
وفي الإمارات، كتبت صحيفة (الخليج)، "أن ما ما جرى في منطقة كرداسة وقريتي ناهيا ودلجا في المنيا في مصر امتدادا إلى سيناء حيث يخوض الجيش المصري وقوات الأمن معارك ضد أوكار الإرهاب للجماعات التكفيرية التي كانت تخطط لإعلان +إمارات إسلامية+ لا ينفصل عما يجري في العراق وسورية وتونس وليبيا والصومال واليمن من محاولات لمجموعات إرهابية مماثلة تمارس العنف والقتل والتكفير والاجتثاث تحت رايات الإسلام".
من جهتها كتبت يومية (البيان)، تحت عنوان "رسالة السلم في العراق"، أن "توقيع قادة العراق وثيقة الشرف للسلم والمصالحة في اجتماع حمل أكثر من مضمون في رسالة واحدة، فهو أعطى ضربة قوية للمراهنين على الطائفية السياسية وأوصل رسالة بأن العراق إذا ما أصابه خطر ما فهو شعب وقيادة موحدة في وجه كل من يفكر بالتآمر عليه".
وأضافت الصحيفة أن هذا الاجتماع "يعطي انطباعا بأن الجميع يشعر بحجم المخاطر المحدقة بالعراق على ضوء الأحداث المتسارعة بشأن القضية السورية، كما يعطينا انطباعا بان التحاور والنقاش هو أفضل السبل لتجاوز الخلافات وتحديد المنهج الوطني الذي يجب العمل بموجبه لتفادي أي تداعيات".
ورصدت الصحف القطرية آخر المستجدات التي شهدها ملف تنظيم قطر لمونديال 2022 خاصة بعد تنامي النداءات بتنظيم هذا العرس الكروي في فصل الشتاء بدل الصيف، علاوة على تطرقها للتطورات التي تعرفها الأزمة السورية في ضوء "تخاذل" المنتظم الدولي في إيجاد مخرج لها.
فبخصوص ملف مونديال 2022 والجدل العالمي حول توقيت تنظيمه، تناقلت صحف (الشرق) و(العرب) و(الراية) بيان اللجنة العليا القطرية لكأس العالم 2022 الذي صدر أمس وأكدت من خلاله أن "قطر تستطيع استضافة نهائيات كأس العالم 2022 لكرة القدم في الصيف رغم كل الضغوط التي تطالب بإقامة البطولة في الشتاء بسبب ارتفاع درجة الحرارة في الصيف إلى ما فوق 40 درجة مائوية" مبرزة أنها مستعدة أيضا لإقامة البطولة في الشتاء.
وأوضحت أنه على الرغم من ارتفاع درجة الحرارة في الصيف فإنه باستطاعة قطر استضافة البطولة في الفصل ذاته "عن طريق إنشاء ملاعب مكيفة الهواء باستخدام تقنية جديدة صديقة للبيئة إلى جانب حل مشكلة ارتفاع درجة الحرارة في أماكن المشجعين خارج الملاعب".
وفي قراءتها للتطورات التي تشهدها الأزمة السورية، لاحظت صحيفة (الشرق) أنه من "إفرازات التوافق الروسي الأمريكي إبقاء الصراع في سورية مشرع الأبواب ومستنزفا للشعب والدولة طالما أن الدمار والخراب يبقى تحت السيطرة الدولية (..) يضاف له ما سيفرزه الصراع إن طال أمده من تفجر الخلافات العرقية والقيميøة في المنطقة، وبالتالي سيجعلها مفتوحة على كل أبواب الانفصال والتفكك التي ستأتي على أسس عرقية أو دينية أو مذهبية أو جغرافية".
وأكدت الصحيفة أن "الخاسر الوحيد في هذا الصراع هو الشعب السوري"، مضيفة أن الشعب العربي "برمته لا يزال أسير ما يطبخ له في الكواليس على الرغم ممøا قدمته الموجات الثورية من أمل في التحرر وخلق مجتمع يتماشى مع قيمه الأخلاقية وتطلعاته لبناء نفسه بنفسه".
وفي الكويت، اهتمت الصحف بالاتفاقية الموقعة بين دولة الكويت والوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الجمعة في فيينا، وبالعلاقات الكويتية المصرية ومواضيع أخرى.
فبشأن الاتفاقية بين الكويت والوكالة الدولية للطاقة الذرية، أبرزت أن هذه الاتفاقية تتعلق بتطوير الطب والحد من البدانة وزيادة المسح في قطاع النفط، ومكافحة التلوث والكشف عن المياه الجوفية.
وأضافت أن الاتفاقية تتضمن الاستخدام السلمي لتكنولوجيا الطاقة النووية، مشيرة إلى أنه سيتم، في هذا الصدد، إنشاء مركز أبحاث نووية يضم معملا للتطبيقات النووية، ومرفق توليد للنيترونات مجهز بمفاعل أبحاث نووية، إلى جانب إنشاء مركز وطني للمعلومات النووية.
وفي العلاقات الكويتية المصرية، ذكرت صحيفتا (الوطن) و(السياسة) أن الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور سيزور قريبا الكويت، ونقلت عن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية إيهاب بدوي قوله، في تصريح صحافي، إن الكويت دعمت تطلعات المصريين خلال هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ مصر.
من جهتها، أبرزت الصحف اليمنية خبر الهجومين المنفصلين اللذين شنتهما أمس عناصر "القاعدة" على معسكر للجيش ومركز للشرطة، لكنها أوردت أرقام متضاربة لأعداد قتلى هذين الهجومين، كما واصلت الصحف اليمنية اهتمامها بتطورات المشهد السياسي، في ضوء المواقف الصادرة عن مختلف الفرقاء بخصوص تطورات مؤتمر الحوار الوطني.
فبينما ذكرت صحيفة (الثورة) الرسمية، استنادا إلى بيان للجنة الأمنية العليا أن عدد قتلى الهجومين بلغ 21 فردا والمصابين 15، قالت (أخبار اليوم) إن عدد القتلى وصل إلى 41 والجرحى بالعشرات إضافة إلى 20 أسيرا، في حين كتبت جريدة (الأولى) أن عدد القتلى بلغ 58 والجرحى 30 والمفقودين 17.
أما في ما يتعلق بالمشهد السياسي للبلاد، فتحدثت (الأولى) عن "اجتماع ساخن للجنة الÜ16 انتهى بالموافقة على ثلاثة من شروط المؤتمر الشعبي"، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق على تحويل التسمية الرسمية من (لجنة 8+8) إلى (اللجنة المصغرة) كما تم الاتفاق على أن يكون الحوار "تحت سقف الوحدة".
وأوردت صحيفة (أخبار اليوم) تصريحات لمحمد اليدومي، رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح (إسلامي مشارك في الحكومة)، أكد فيها، بالخصوص، أن "الوحدة خط أحمر ولا يوجد في المشترك (تحالف حزبي يقوده الإصلاح) من يؤيد الانفصال"، وقال أيضا "إن حكومة الوفاق فشلت في رسم البسمة على شفاه الشعب".
من جهتها، أكدت صحيفة (اليمن اليوم)، المقربة من الرئيس السابق علي عبد الله صالح، أن "المبعوث الأممي بنعمر وسفراء العشر الداعمين للمبادرة الخليجية يتفهمون رؤية المؤتمر لحل القضية الجنوبية"، وكتبت أيضا أن حزب المؤتمر الذي "ندد بالمحاولات الاستفزازية، ينفي انسحابه من مؤتمر الحوار ويحذر من تعطيله".
وواصلت الصحف السودانية اهتمامها بموضوع مشاركة الرئيس عمر البشير في أشغال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكتبت صحيفة (الرأي العام) أن طلب السودان لأمريكا بمنح رئيسها تأشيرة الدخول إلى نيويورك للمشاركة في هذه الأشغال ما يزال قائما، مشيرة، في الوقت ذاته، إلى أن الجمعية العامة أدرجت اسم البشير ضمن المتدخلين في أشغالها ليوم الخميس المقبل.
ونقلت صحيفة (اليوم التالي) عن مصدر مسؤول بالحزب الوطني الحاكم تأكيده من جديد على ضرورة منح واشنطن التأشيرة للرئيس البشير وأن توفر له الحماية كدولة مقر للأمم المتحدة، حاثا الولايات المتحدة على التحلي بالمصداقية في احترام القوانين الدولية وعدم التعامل بأسلوب مزاجي.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس السوداني تلقى أمس الجمعة دعوة من الاتحاد الإفريقي للمشاركة في قمة مجلس السلم والأمن الإفريقي التي ستعقد بنيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
من جهتها، قالت صحيفة (الانتباهة) إن الحكومة السودانية، التي ما تزال تنتظر رد السفارة الأمريكية بالخرطوم بشأن تأشيرة الرئيس البشير، اتخذت الإجراءات اللازمة للتعامل مع قرار محتمل يمنعه من الحصول على هذه التأشيرة، تهدف إلى رفع دعوى ضد وزارة الخارجية الأمريكية أمام القضاء الأمريكي.
وذكرت صحيفة (آخر لحظة) أن وزارة الخارجية الأمريكية قالت إن طلب الرئيس السوداني منحه التأشيرة للتوجه إلى نيويورك يخضع لإجراءات وعوامل كثيرة من بينها مذكرات التوقيف الصادرة ضده من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
وأشارت صحيفة (السوداني) إلى وصول وزير الخارجية السوداني، أمس الجمعة، إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة في وقت لم تحسم فيه بعد قضية منح التأشيرة للرئيس عمر البشير، مبرزة الانتقادات الموجهة للإدارة الأمريكية بهذا الخصوص من قبل حزب المؤتمر الوطني الحاكم.
وبلبنان، استأثر قرار وزير الداخلية والبلديات بانتشار قوات الأمن ابتداء من الاثنين المقبل بالضاحية الجنوبية لبيروت ورفضه لما يعرف في لبنان بالأمن الذاتي الذي يمارسه (حزب الله)، باهتمام الصحف.
وعلقت (الأخبار) على الموضوع بقولها "للمرة الأولى منذ سنوات طويلة، تدخل الدولة اللبنانية الضاحية الجنوبية لبيروت، لتقوم بواحد من واجباتها، بعد مناشدة من الأهالي والأحزاب والقوى السياسية في المنطقة"، مضيفة أنه "ورغم أن الأمن الرسمي موجود في بلدات الغبيري وحارة حريك وبرج البراجنة والمريجة، إلا أنه غير كاف لتنفيذ خطة طوارئ أمنية، بعد تفجيري الرويس وبئر العبد ... وبدء من يوم الاثنين تنتشر قوة أمنية كبيرة في الضاحية، بعد كل ما حكي عن أمن ذاتي إثر التفجيرين".
وسجلت (السفير) أن "الخطوة الأمنية الأبرز المنتظرة في غضون أكثر من 48 ساعة، تتمثل في استجابة الدولة اللبنانية، للنداء الذي أطلقه (حزب الله) مرارا، بدعوتها إلى تحمل مسؤولياتها الأمنية والعسكرية، في الضاحية الجنوبية لبيروت ... وجرت مشاورات مكثفة، مؤخرا، بين قيادة الحزب وبين وزيري الدفاع والداخلية وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية الرسمية، أفضت إلى إعلان الدولة أنها باتت مستعدة لتحمل مسؤوليات الأمن عند مداخل الضاحية الجنوبية لبيروت".
وانصبت تعليقات الصحف التونسية، بشكل مستفيض، على مستجدات المشهد السياسي التونسي ومواقف الأحزاب السياسية من خارطة الطريق الجديدة التي اقترحتها الأطراف الراعية للحوار الوطني للخروج من الأزمة السياسية التي تتخبط فيها البلاد.
وتوقفت صحف (الصباح) و(المغرب) و(الأنوار التونسية) و(الضمير) و(التونسية) عند المواقف الإيجابية لأحزاب الائتلاف الحاكم، خصوصا موقف حركة النهضة المفاجئ ، من هذه الخارطة، متسائلة هل من شأن هذه التطورات فتح الأفق على حل سياسي مرتقب.
وفي نفس الوقت، أبرزت موقف المعارضة التونسية التي رغم قبولها بخارطة الطريق ما تزال مصرة على مطلبها القاضي باستقالة الحكومة بسبب إخفاقها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني.
في الجزائر، واصلت الصحف المحلية الخوض في الرئاسيات المقبلة بالبلاد، حيث كتبت صحيفة (الخبر)، تحت عنوان "نحو دستور يمنح +الخلود+ لبوتفليقة"، أن "التغييرات التي أدخلها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على الحكومة وعلى الأجهزة الأمنية، تحمل مؤشرات قوية على رغبة صاحبها في الاستمرار في الحكم. وستتضح صيغة هذه الرغبة قانونيا وسياسيا في التعديل الدستوري المرتقب، إذ سيظهر ما إذا كان بوتفليقة يريد لنفسه عهدة جديدة كاملة، أم تمديدا للعهدة الحالية ريثما يستقر اختياره على من سيخلفه".
من جهتها، نقلت صحيفة (الشروق) أن "فرضية تمديد العهدة الرئاسية للرئيس بوتفليقة فجرت جدلا بين فقهاء القانون الدستوري، فبينما يذهب طرح إلى استحالة التمديد ل+اعتبارات دستورية وقانونية+ إلا في الحالة القاهرة وهي الحرب، ما يرفع من أسهم العهدة الرابعة، أكدت قراءة أخرى بإمكانية المد لاعتبارات جيو-سياسية لها علاقة بما يجري على حدود البلاد".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.