نشطاء يحتجون بسطات ضد الغلاء

خاضت الجبهة الاجتماعية بإقليم سطات، المكونة من فعاليات سياسية ونقابية وحقوقية، وقفة احتجاجية ليلة السبت-الأحد أمام مقر بلدية مدينة سطات، للتنديد بغلاء الأسعار، والمطالبة باحترام الحريات والحق في التعبير عن الرأي والإفراج الفوري على معتقلي حراك الريف، مع رفض جميع المتابعات والمحاكمات الصورية بسبب الرأي، بتعبير المحتجين.
وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية، بحسب بيان للسكرتارية الوطنية للجبهة الاجتماعية توصلت به هسبريس، "في إطار انتشار الغلاء الفاحش، والمواجهة الممنهجة لاحتجاج مختلف الفئات الاجتماعية المناضلة والأصوات الحرة المطالبة بإعادة اشتغال مصفاة لاسامير للمساهمة في ضمان الأمن الطاقي بالبلاد".
محمد سدقاوي، منسق الجبهة الاجتماعية بسطات، قال في تصريح لهسبريس إن "هذه الوقفة تأتي في سياق وطني يعرف ارتفاعا مهولا للأسعار في المواد الاستهلاكية والمحروقات، في حين يعرف المستوى المحلي بسطات ترديا للخدمات الصحية، وقلة فرص تشغيل الشباب وضعف تدبير بعض المرافق العمومية المهتمة بالخدمات".
وأضاف أنه "أمام هذا الوضع الكارثي على كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية، فإن الجبهة الاجتماعية تنبه إلى خطورة هذه الأوضاع وتفاقمها، وتدعو كافة الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها بغية إيجاد حلول لمشاكل المواطنين وتخفيف معاناتهم لضمان كرامتهم وعيشهم الكريم".