هوية بريس-متابعة بعد الضجة التي أثارتها إشاعة سماع أصوات تخرج من داخل قبر بمقبرة الرضوان بمدينة القنيطرة، بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وساكنة المدينة. وعلاقة بهذه الواقعة استمعت المصالح الأمنية بالقنيطرة لأفراد الشخص المدفون، في محاضر رسمية، بعدما رفضوا اتباع أي مسطرة قانونية لنبش القبر، للتأكد من صحة المعلومات التي تم الترويج لها. كما أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالقنيطرة، بحفظ القضية، ورخص لأبناء المتوفى بإعادة ترميم قبر والدهم، الذي نبشه أحد المتطفلين، للتأكد من الأخبار التي يتم الترويج لها. وكانت مقبرة "الرضوان" المتواجدة بمدينة القنيطرة، عاشت يوم أمس الجمعة، حالة من الاستنفار، بعد ادعاء أحد الأشخاص أنه سمع صوت أحد المتوفين الذي تم دفنه قبل سبعة أيام. وقد تعرض أبناء المتوفى للإهانة والتعنيف من طرف الجمهور الذي حضر للمقبرة، وتلقوا الضرب باعتبارهم عاقين ورفضوا فتح قبر والدهم. وقد عزز الأبناء موقفهم، بتقارير السلطات المختصة بعد نبش القبر، والتي أكدت جميعها أن الشخص متوفي منذ مدة وليس هناك من أدلة علمية تثبت العكس.
