هوية بريس – متابعات بتعليمات من النيابة العامة، باشرت عناصر الدرك الملكي بشيشاوة تحقيقاتها في شأن محاولة نبش ضريح "سيدي غانم" الكائن بدوار بولعوان بجماعة سيدي غانم بإقليمشيشاوة، وذلك من أجل تحديد هوية المتورطين في ذلك. ووفق جريدة "المساء"، فقد عمد أفراد عصابة متخصصة البحث عن الكنوز، نهاية شهر يناير الأخير، إلى الحفر مستغلين عتمة الليل، بحثا عن كنز يعتقدون أنه مدفون تحت الضريح. وتبين أن عملية الحفر، التي باشرها أفراد العصابة المذكورة، قد أوصلتهم إلى منزل مجاور للضريح، تقطنه سيدة وحيدة. كما حجزت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي بإيمنتانوت إقليمشيشاوة، حوالي 400 كيلوغرام من الأتربة المعدنية، ومعدات وأجهزة تستعمل في التنقيب عن المعادن واستخراجها. وقد انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى كل من دوار آيت محند ودوار أسيكيس التابعين للجماعة القروية للاعزيزة بإقليمشيشاوة، وحجزت كمية من الأتربة ومعدات لوجستية ومواد تستعمل في استخراج المعادن من الأتربة التي يتم التنقيب عنها وحفظها داخل كهوف منطقة أسيكيس، قبل أن يعمد المنقبون إلى عزل المعادن النفيسة التي تحتويها، في مصانع تقليدية بدون رخص هذا المجال، مما يعد خرقا سافرا للقوانين التي تنظم المواد.