إرجاع لوحة "حامة الشعابي" إلى مكانها مع إضافة "الأمازيغية"

تمت إعادة اللوحة الإرشادية ل"حامة الشعابي" بإقليم الدريوش اليوم الجمعة صباحا إلى مكانها، بعد أن تمت الزيادة في محتواها، ترحيبا من طرف جماعة دار الكبداني، بالإضافة إلى اعتماد الأمازيغية مع العربية في الإرشادات التي تقسم التوقيت صباحا ومساء بين الرجال والنساء.
وكان إزالة اللوحة -بعد رسالة الجبهة المثيرة للجدل- صباح الإثنين الماضي قد أثار موجة استنكار واسعة في صفوف المغاربة، الذين رفضوا أن يمس بالإجراء في الحامة المتوافق وطبيعة الفصل بين الجنسين في مثل هاته الأمكنة.
كما استنكرت العديد من الهيئات المحلية والوطنية أن يتم رمي ساكنة المنطقة واتهامهم بالتطرف والإرهاب من طرف الجبهة إياها، وهو ما أكد عدد من المتدخلين بأنها جبهة تصر على خلق الاحتراب بين شرائح المجتمع المغربي.
وقد استبشر ساكنة المنطقة والمغاربة الغيورين على قيم العفة والحياء بإرجاع اللوحة.
وفي هذا الصدد كتب المستشار الجماعي بالمنطقة محمد بنجدي: "تم اليوم إعادة لوحة حامة الشعابي إلى مكانها مع إضافة إرشادات بالأمازيغية، وهي ما تعتبر نقطة إيجابية وحسنة. والشكر موصول لكل الفاعلين في البلدة وخارج المنطقة الذين يرجع إليهم الفضل في هذا، والخزي والعار لكل من تطاول على هوية المنطقة وأعرافها".
وأضاف في تدوينة له على حسابه في فيسبوك "طوي هذا الملف وحان الوقت لنقف وقفة رجل واحد للنضال من أجل تحقيق التنمية والعدالة الإجتماعية للمنطقة وفضح كل المتماطلين الذين يشكلون حجرة عثرة في طريق ذلك. والسلام".