أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية ببلدية امنتانوت ، نهاية الاسبوع الماضي ، سائق سيارة النقل السري بثمانية أشهر حبسا نافذا و غرامة مالية قدرها 2000 درهم بعد متابعته في حالة اعتقال ، بأمر من وكيل الملك ، من أجل الحيازة والإتجار في المخدرات والنقل السري. وكان الظنين المسمى " ب ل " يقوم بترويج المخدرات لفائدة احد المروجين ويدعي علاقته بعناصر درك تولوكلت ، حيث يمنحه هذا الأخير مبلغ مالي محدد على رأس كل أسبوع قصد تسليمه للعناصر الأمنية ، مقابل تسهيل عملية ترويجه للمخدرات، وهي النازلة التي فطنت لها عناصر الدرك الملكي ، و التي تم كشف خيوطها بعد إعتقال المتهم الرئيسي الذي صرح بذلك . و أكد المروج أن سائق "خطافة" كان يلعب دور الوسيط، لتنطلق عملية البحث عن هذا الأخير الذي اختفى عن الأنظار فور علمه باعتقال شريكه. باشرت عناصر الدرك الملكي بتولوكلت ، تحرياتها لتحديد مكان " النصاب " ، قبل ان تنتقل إلى دوار أدار جماعة بوابوض، حيث ألقت القبض عليه وحجزت سيارته التي يستعملها في النقل السري. ويذكر أن الغرفة ذاتها ، سبق ان أدانت المروج المسمى " ل أ " من مواليد سنة 1976 بدوار أغبالو جماعة بوابوض بسنة واحدة حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 3000 درهم من أجل الإتجار في المخدرات وحيازتها، قبل إدانة سائق " الخطافة "