تمكن الوفد المغربي المشارك في أشغال القمة الإفريقية التي انطلقت السبت 30 يناير 2016 ب"أديس أبابا" من إرباك دعاة و داعمي أطروحة لانفصال، خاصة وأن الوفد المغربي برئاسة الوزيرة المنتدبة في الشؤون الخارجية والتعاون مباركة بوعيدة، أجرى عدد من اللقاءات والمباحثات مع عدد من الوفود المشاركة في القمة. وأكد لبيان الصحفي للوزارة المنتدبة، على أن مباحثات بوعيدة مع المسؤولين الأفارقة، تناولت بالدرجة الأولى مسار قضية الصحراء المغربية، ضمن إطار مسلسل المفاوضات الذي ترعاه الأممالمتحدة للتوصل إلى حل سياسي توافقي عادل وشامل ودائم. واشار البيان أن الوزيرة تقدمت أمام لوفود الإفريقية شروحات بشأن الجهود التي يبذلها المغرب بمعية الأممالمتحدة، لإنهاء هذا النزاع الذي من شأن استمراره تهديد أمن وسلم المنطقة، كما ركزت الوزيرة حسب البيان على تفنيد دعاوى خصوم الوحدة الترابية بخصوص تطورات الملف وأكدت الوزيرة حسب البيان دائما، أن الأممالمتحدة توصلت إلى قناعة استحالة تطبيق الاستفتاء في الصحراء، عكس ما تروجه الجزائر وبوليساريو، مبرزة بأن مقترح الحكم الذاتي، الذي تقدم به المغرب، جاء ضمن إطار هذا المسار لوضع حد لانسداد الأفق وتغليب حل التسوية السياسية المتوافق عليها، طبقا لقرارات الأممالمتحدة وتوصيات مجلس الأمن