حسن أوريد في ضيافة تينهينان بقلعة مكونة

في إطار برنامجها السنوي، تنظم الجمعية الثقافية والاجتماعية تينهينان ندوة فكرية تحت عنوان "أفق النضال الأمازيغي"، من تأطير الكاتب والباحث والمفكر المغربي الدكتور حسن أوريد، وذلك يوم السبت 22 نونبر 2014 بدار الثقافة بقلعة مكونة ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال، كما يشمل برنامج الأمسية قراءة في الديوان الأخير للشاعر حسن أوريد "صرخة تينهينان taghuyit n tin-hinan ".
وتتوخى الجمعية من هذا النشاط المساهمة في التنشيط الثقافي للمنطقة وتسليط الضوء على موضوع الأمازيغية خاصة بعد التطورات التي عرفها الملف خلال السنوات الأخيرة في ظل تعثر مسار إدماج الأمازيغية في الحياة العامة بعد دسترتها منذ سنة 2011.
ويعتبر الدكتور حسن أوريد من بين المفكرين والروائيين المغاربة، ومن أشهر الشخصيات المقربة من مصادر القرار بالمغرب سابقا، وقد سبق له أن تقلد عدة مناصب سامية منذ تولي الملك محمد السادس العرش، حيث عين ناطقا رسميا باسم القصر الملكى في يوليوز 1999، وهو المنصب الذي ظل يشغله حتى شهر يونيو 2005، ثم واليا على جهة مكناس تافيلالت، ومؤرخا للمملكة ما بين سنتي 2009 و2010، ويرأس حسن أوريد “مركز طارق بن زياد” للدراسات والأبحاث، وكان من ضمن كتاب الرأي فى عدة جرائد مغربية، ويشتغل حاليا أستاذا جامعيا للعلوم السياسية بالرباط، وكان قد ناقش رسالة الدكتوراه في العلوم السياسية سنة 1999 في موضوع “الخطاب الاحتجاجي للحركات الإسلامية والأمازيغية في المغرب”.