متابعة:ع.القادر زباخ الإدريسي أكد الإطار الوطني فتحي جمال الذي ترك ميدان التدريب لكونه أصبح متسخا حسب تعبيره والذي فضل إنشاء شركة للإحصائيات وقراءة الأندية والمنتخبات ، أكد خلال تدخله بإحدى برامج راديو مارس ردا على ماتضمنه تقرير صحفي نشر يوم الجمعة 15مارس بإحدى اليوميات المغربية والذي مفاده أن هناك أجواء من التشنج داخل أوساط الطاقم التقني للمنتخب الوطني بفعل تدخل فتحي جمال في بعض المهام التقنية ،أنه ليست له أي يد في عمل الناخب الوطني سعيد الطاوسي ولايوجد في أي صراع بينه وبين كل من المدربين المساعدين وليد الركراكي ورشيد بنمحمود بل عمله فقط يقتصر على مد الطاوسي بكل المعطيات والمعلومات الخاصة بالمنتخب الخصم ويترك له كامل الحرية في إطار المهام المنوط به في معالجتها واستنباط الخلاصات منها دون أن يتدخل قيد أنملة في مهام الطاقم التقني ككل..وبدوره أيضا كذب رشيد بنمحمود خلال تدخله في برنامج المريخ الرياضي بنفس الإذاعة ماتضمنه التقرير الصحفي المذكور مؤكدا أن لاتشنج في العلاقة مابين فتحي جمال وكل من المدربين المساعدين للناخب الوطني وأن لاصحة لاعتماد الطاوسي على تقارير فتحي جمال عوض تقارير الركراكي وبنمحمود .. لكن المثير للإنتباه أن محمد مغودي صاحب التقرير الصحفي وعند الإتصال به بنفس البرنامج ليدلي بوجهة نظره في الموضوع فقد أكد صحة الخبر باليومية المذكورة مضيفا أن مصدرا جامعيا هو الذي وافاه به .. وأضاف الصحفي المذكور في ذات البرنامج تعليقا على المعسكر الأسبوعي الذي خصص له مبلغ 200مليون سنتيم الذي سيقيمه المنتخب الوطني بالإمارات العربية المتحدة استعدادا لملاقاة نظيره التانزاني في 24 من الشهر الجاري أن المعسكر المذكور هو محطة قبل كل شيء للسماسرة مضيفا في سياق آخرأن هناك مافيا تنهب المال العام مضيفا"واللي بغا يزهو يخسر من مالو الخاص وليس من مال دافعي الضرائب.." وعن تعليقه على التصريح الصحفي الذي أدلى به رشيد بنمحمود خلال ذات البرنامج والذي قلل من خلاله من أهمية اللقاء ضد تانزانيا معتبرا إياه بأنه ليس بالمهم، فقد اعتبر الصحافي محمد مغودي ذلك بمثابة جريمة في حق المنتخب الوطني.. يشار إلى أن المنتخب الوطني المتكون من 40 فردا بمافي ذلك الوفد المرافق له خصص له غلاف مالي بمناسبة المباراة الإقصائية ضد تانزانيا قدر ب400 مليون سنتيم نصفه للمعسكر بدبي والنصف الآخر بدار السلام بتانزانيا.. إنه الكرم الحاتمي فعلا في أبلغ تجلياته..