مورينيو ينفجر غضباً من مقارنته بغوارديولا

مرة اخرى يلتقى الغريمان خوسيه مورينيو المدير الفنى السابق لريال مدريد، وبيب غوارديولا المدير الفنى الأسبق لبرشلونة، وقد نقلت صحيفة الديلي ميرور ما حدث بين الصحفيين ومورينيو فى المؤتمر الخاص بتشيلسي لكأس السوبر.
ولكنهما هذه المرة مع اندية مختلفة، فمورينيو مع البلوز، وغوارديولا مع البافارى، وكليهما سيتنافسان على لقب كأس السوبر الاوروبي مساء غداً الجمعة.
فاز البلوز بدون مورينيو بالدورى الاوروبى، وفاز بايرن ميونخ بدون غوارديولا بدورى ابطال اوروبا، والآن صارت المواجهة بين مورينيو وغوارديولا وجهاً لوجه تجديد بطل السوبر الاوروبي.
تواجه بيب ومورينيو فى 15 مباراة، وعندما واجه احد الصحفيين مورينيو بأنه فاز فقط فى 3 مباريات من تلك ال15 انفجر غاضباً.
فقد مورينيو اعصابه مجيباً على الصحفى قائلاً: كل احصائيتك خاطئة، خاطئة تماماً بسبب ... ( صمت قليلاً ثم أكمل ) ... انا لا اريد ان اناقش تلك الآمور لأنها ليست مهمة، يكفى ان اقول انها احصائيات خاطئة.
وتابع مورينيو: اذهب وراجع ما حدث مع انترميلان فى نصف نهائى دورى الابطال، اذهب الى سجلات الليغا الاسبانية، اذهب لسجلات كأس ملك اسبانيا وكأس السوبر الاسبانى.
ويضيف غاضباً ومصمماً: انت خاطئ تماماً تماماً تماماً ولكن هذا ليس مهما، فتلك ليست مواجهة بينى وبينه، انما مواجهة ناديين وهذا هو المهم.
ثم يتباهى مورينيو بنفسه قائلاً: انا اعلم انى فزت بنصف النهائى مع الانتر فى دورى ابطال اوروبا. فزت بكأس ملك اسبانيا فى فالنسيا، فزت بكأس السوبر الاسبانى، كنت بطلاً فى اسبانيا، كنت بطل مباراة اللقب بين برشلونة وريال مدريد.
ثم يكمل: انا لا اعلم .. ربما اكون مخطئاً وتكون انت على صواب ولكنى لا اهتم بذلك ولا اكترث تماماً.
بعد ذلك سأله الصحفيون عن حالته النفسية فى ريال مدريد عندما لقبه الجماهير بأنه عدو كرة القدم، وغضب مورينيو مرة اخرى.
حيث قام بإمساك شعار تشيلسي الذى على قميصه وقال بغضب: انا هنى لأجيب اى اسئلة عن تشيلسي، إذا كانت اسئلتكم عن ريال مدريد وبرشلونة فأنا لست هنا.
ثم أكد مرة: مؤتمر اليوم ليس عنى وعن بيب، إنما عن تشيلسي وبايرن ميونخ وكأس السوبر الاوروبي فنحن فقط مدربون لتلك الاندية، فغوارديولا ليس بطل ابطال اوروبا، وانا لست بطل الدورى الاوروبي نحن فقط المدربون.
مرة اخرى يغضب مورينيو، فقد واجهه صحفى بتصريحات رئيس بايرن ميونخ اولي هوينس الذى صرح بأن غوارديولا يسبق عقلية مورينيو بكثير من الآميال.
فأجاب مورينيو بغضب: هذا مجرد رأيه، لا توجد مشكلة، هذا رأيه ليس إلا.