خيّر فصيل "إلترا وينرز" مساند نادي الوداد البيضاوي، الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع بين تحمل مسؤولية قراراتهم والاستقامة، أو الرحيل. وفتح الفصيل النار على الجامعة بسبب ما أسماه قرارات جائرة في حق النادي هدفها محاربة الفريق،" من خلال قرارات ظالمة، كان آخرها البرمجة الظالمة التي أثرت على الوداد خلال الأسبوع الماضي، بمبرمجة ثلاث مباريات خلال أسبوع". و فيما يلى نص البيان كاملا: " ما حثنا على كتابة هذا البيان، هو استمرار استهداف نادي الوداد الرياضي عبر قرارات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، والتي ظلت تكيل بمكيالين في تسييرها وتعاملها مع أندية البطولة الوطنية . وللصدفة العجيبة والمفارقة الغريبة ، فكل القرارت السيئة والمعرقلة لها عنوان واحد : نادي الأمة المغربية . ما قلناه في مقدمتنا لم يكن إجحافا أو سوء ظن، فالأحداث والقرارات تتكلم : الوداد كان النادي الأكثر تظلما من طرف التحكيم ، مقصودة كانت أو عفوية . الوداد فرض عليه لعب مقالبلاته في كأس العرش بمركب محمد الخامس، بعد الزوال وفي عز حرارة الصيف، بدون أي معنى أو مبرر . كما تم فرض راحة قصرية على نادينا لمدة قاربت الشهر، وبعدها مباشرة فرض عليه كذلك أن يلعب ثلاث مقابلات (منعرج البطولة) في أسبوع واحد ! وأبرز تكتيك ماكر من الجامعة، كان متمثلا في برمجة لقاء الوداد والجيش على الساعة الرابعة والنصف بعد زوال يوم السبت الفارط ، مع العلم أن أمسية نفس اليوم كانت شاغرة ولم يكن هناك مانع من برمجته ليلا، إلا أن هناك مؤامرة كانت تحاك ضد النادي في هذه البرمجة وهي عدم اكتمال 72 ساعة، وانتظار هفوة إدارية من الوداد، الحمد لله تفطن المسؤولون للأمر، احترموا القانون ولم تحترمه الجامعة عبر بيانها، ولم يتم إشراك مترجي لعدم إكماله ل 19 سنة . وجاء آخر عنقود المهازل عبر لسان بينوكيو (أحد الصحفيين) الذي كان فخا للإيقاع بطوشاك، لكن الأخير كان جوابه ديبلوماسيا، خرج عقبها بينوكيو بخفي حنين. لطالما كان الوداد الفريق المنبوذ والغير محبوب من لدن مسيري كرة القدم الوطنية منذ أكثر من عقدين من الزمن ، لكننا اليوم صرنا الجيل الأول المعاصر لأتفه المسيرين عبر تاريخ الكرة في البلاد، مسؤولون غير مسؤولين ، بقرارات تهريجية غير مسؤولة تمس بسمعة وصورة الإطار والمسؤول المغربي ناهيك عن التحيز البارز والواضح لبعض الفرق المعلومة . لكل هؤلاء نحب أن نذكرهم أننا في 2015 ، ولى زمان العبودية الفكرية ، ولى زمان احتقار العقول والاستهانة بها ، بل حتى القذافي صاحب الكتاب الأخضر مات وفات، ولتعلموا أن هناك جيلا من الأحرار الغير خاضعين خرج للوجود ليضع حدا لديكتاتوريتكم .. جيل وينرز 2005. نضع بين أيديكم هذا البيان لنحملكم مسؤولية أفعالكم وقراراتكم ومكركم وخداعكم وتحيزكم ، ماذا سيكون جوابكم لآلاف المناصرين الذين تشعلون غيظهم يوما بعد يوما بتصرفاتكم، نحن نحملكم كامل المسؤوليات عن العواقب ونحملكم مسؤولية هدم عملنا الجبار في نبذ العنف في الملاعب، ونشر قيم التسامح والروح الرياضية، نحن نحملكم مسؤولية عواقب قراراتكم الجائرة وتسييركم الهاوي .. أنتم وحدكم المسؤولون، كونوا بحجم مناصبكم ومهامكم وأوقفوا هذه المهازل أو ارحلوا.