أثار التقرير المالي الذي نشره الموقع الرسمي للرجاء، والذي يشير إلى حصيلة الفريق المالية خلال منافسات الموسم الكروي الماضي، جدلا كبيرا. وأشار التقرير إلى وجود فائض مالي قيمته ملياري سنتيم، باعتبار أن مداخيل النادي بلغت ثمانية ملايير سنتيم، في الوقت الذي بلغت فيه مصاريفه ستة ملايير سنتيم فقط. وذكرت مصادر مطلعة، أن التقرير المالي للرجاء يتضمن مغالطات وتسترا عن مجموعة من المصاريف، إضافة إلى تقويم للهبة الملكية التي توصل بها من الملك محمد السادس بعد نهائيات كأس العالم 2013 للأندية، والتي احتل خلالها الرتبة الثانية. وقدرت المصادر ذاتها، عجز الرجاء فيما بين مليار وما يزيد عن خمسة ملايير، في حال عدم احتساب القيمة المالية للهبة الملكية التي توصل بها هي عبارة عن قطعة أرضية.