ابتداء من الأسبوع الجاري اصبح المقر الجديد لباشوية مدينة القصر الكبير : المقر السابق لدائرة لكوس المحادي لدار الثقافة. ويأتي تنفيذ هذا القرار بعدما اقدمت السلطة المحلية بالمدينة الأسبوع المنصرم على ترحيل تجهيزات المكاتب ، والملفات وكل ما يرتبط بعملها وعمل المصالح التابعة لها التي كانت مجمعة في مقر باشوية المدينة إلى بناية دائرة لكوس التي نقلت هي الاخرى لمنطقة اولاد احميد.. ويعتبر المقر الجديد لباشوية القصر الكبير من البنايات الحديثة نسبيا والمتوفرة على مكاتب مناسبة ، بينما يمكن اعتبار البناية القديمة من معالم المدينة ذات الرمزية إذ بنيت سنة 1937 ، وظلت لفترات طويلة بناية تجمع السلطة المحلية الى جانب الهيئة المنتخبة, يقول عنها المؤرخ محمد بن عبد الرحمان بنخليفة ( بناية المجلس البلدي الحالي الذي بني بهندسة مستوحاة من الفن العربي الاسباني المدجن ). ومعلوم أن الجزء السفلي من بناية بلدية القصر الكبير ظل مهجورا خلال السنوات الأخيرة بعدما كان في عهد الحماية الإسبانية مدرسة ثانوية تابعة لإدارة التعليم في اسبانيا …ولا يعرف الآن مصير هذه البناية فهل تخضع لإصلاح مؤقت ام سيتم التخلي عنها ؟؟؟!!!