أحد أبناء القصر الكبير البررة ، وأحد الوجوه الثقافية والأكاديمية والأدبية بالمهجر ، رجل يحمل هموم الوطن و رجالاته وتراثه ، ومنافح عن الحضارة الإسلامية والإنسانية ولغة الضاد ، ووجه مميز لدى القنوات العربية عبر محاضرات ومناظرات قيمة جديرة بالاهتمام والمتابعة . الأستاذ محمد الحراق ذو التكوين المعرفي والتربوي والإداري خبر ردهات وزارة الداخلية بالمغرب لينتقل مهاجرا إلى بلجيكا حيث سيتسع له المجال للعطاء الفكري والتربوي . جالست الرجل كثيرا في ريعان شبابه وتقاسمت معه عملا جمعويا رأيت فيه إنسانا يروم القراءة والعمل معا وبدت عليه علامات النبوغ مبكرا ، وجالسته قبل عام ، لم تأخذ منه الهجرة شيئا بل زادته هياما بتربة بلده وعشقا لسموها وجمالها . صاحب ديوان : ناياتي والقمر شاعر حالم يمتاز بأسلوب سهل ممتنع وبمعنى يأخذك نحو مفردات المد الصوفي في أبهى تجلياته . أستاذي محمد الحراق أرى فيك مجتمعا ماتفرق في غيرك ، أعتبرك منافحا عن ثغر من ثغور الهوية الأصيلة . دمت متألقا أنيقا . حفظك الله ورعاك ، وألبسك ثوب الصحة والعافية .