ونحن نمر بعيد ليس ككل الأعياد أود أن أنزل رجلا منزلته التي تليق بقدره ومكانته ، العلامة الداعية الشيخ :مصطفى شتوان . رجل خبرته ردهات التدريس والتربية والإدارة عقودا من الزمن واستأنست به بيوت الله بمدينة القصر الكبير خطابة ووعظا وتوجيها وإرشادا ، ورجل يحضن في دواخله قلبا مفعما بحب الخير والبذل والعطاء ، بشوش ، ذو بسمة لا تغرب عن محياه أبدأ ، محترم ، وقور ، مهاب على تواضعه الجم ، ومقدر على بساطته التلقائية . جالست سي مصطفى شتوان فاستفدت منه دروسا وكأني أمام كتاب أدب وسلوك مفتوح ، ورأيت فيه قدوة للدعاة المنفتحين المتمكنين السالكين ، ومثالا للأب العطوف . با شتوان كما يحب أهل مدينة القصر الكبير أن ينادوك نفتخر بك ونحترمك . حفظكم الله ورعاكم ، وألبسكم ثوب الصحة والعافية .