أحد ممارسي الصناعة التقليدية بمدينة القصر الكبير والمدافعين عنها والعاملين على التعريف بها محليا ووطنيا . ورث حرفة الدباغة عن والده رحمة الله عليه ليشد الرحال وسنه لا يتجاوز 18 سنة إلى مدينة مراكش ليعمل في ” دار الدباغ ” وفي نفس الآن يتعلم صناعة الأحزمة الجلدية . في سنة 2001 سيتجه إلى دولة تونس عاملا بمصنع الجلد مما أكسبه ذلك خبرة في هذا المجال ثم يعود مجددا إلى مراكش ويحل قبل سنتين بالقصر الكبير . سي بوطريق يعرف بنشاط ملحوظ بالعالم الافتراضي ، إذ يسخر مواقفه بشكل سخري ماتع . جالست محمد العربي بوطريق لأجده رقما آخر في رصيد مدينة طالما أعطت للصناعة التقليدية الوطنية الشيء الكثير ، كما وجدته إنسانا ابن المدينة القديمة التي تتحدى في عاداتها وتقاليدها عوامل الزمن المتغير ، رجلا مليح الكلام ، خفيف الظل ، بشوشا ، مثابرا في ايصال مايراه مفيدا لرواد الفايس . ولد بوطريق المتيم ب ” فاطمة ” وهي الشخصية الخيالية التي تصرف من خلالها قفشاتك المشوقة أشكرك جزيل الشكر. حفظك الله ورعاك ، وألبسك ثوب الصحة والعافية .