الأستاذ الطيب من مواليد مدينة القصر الكبير سنة 1955. درس الابتدائي بكل من مدرسة سيدي أبو أحمد ومولاي علي بوغالب والثانوي بالمعهد المحمدي بذات المدينة ومنها إلى ثانوية الوحدة بتاونات فثانوية جابر بن حيان بتطوان حيث نال شهادة البكالوريا . قدم استقالته من مدرسة المعلمين بطنجة سنة 1978 ليلتحق بالمركز التربوي الجهوي بالقنيطرة 1978 / 1980 . تابع دراسته بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط ليصطدم في سنته الثانية مثل آخرين بقرار وزير التعليم القاضي بمنع الطلبة الموظفين من متابعة الدراسة الجامعية إلا بشروط تعجيزية . اشتغل مدرسا بإعدادية ابن رشد وثانوية محمد الخامس بسيدي قاسم و بإعدادية سادس نونبر وسيدي المنظري بتطوان ، ثم بالقصر الكبير بكل من إعدادية المنصور الذهبي وثانوية وادي المخازن و إعدادية أبي المحاسن والمهدي بن بركة وإعدادية الإمام مسلم حيث أحيل على التقاعد . حاصل على وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى . حاصل على المرتبة الثالثة على المستوى العالمي في المسابقة الشعرية التي نظمها اتحاد الأدباء الدولي بالولايات المتحدةالأمريكية 2020 . له مشاركات عدة في احتفاليات أدبية وشعرية . نشرت له صحف وطنية وجهوية وغطت أعماله قنوات إعلامية . له دواوين شعرية : _ زغاريد مبحوحة 2007 _ ملح الذاكرة 2012 تحت الطبع : _ أجراس يواسيها الصمت ، _ مسودة عن الشعر الحر : " الشعر المرسل : مطلوب وواقع " . _ ديوان قيد الطبع . النشاط الجمعوي : عضو مكتب جمعية مواقف وجمعية الانبعاث وعضو هيأة المساواة وتكافؤ الفرص ، وعضو مكتب الجمعية المحمدية للتنمية ورئيس آباء وأولياء تلاميذ المنصور الذهبي لثلاث دورات . حائز على ديبلوم ميكانيك السيارات بالقصرالكبير 1995 . أحسن منتج لقصب السكر موسم 1996 . يمتاز الطيب المحمدي بأخلاقه العالية وعلاقاته المتشعبة وغيرته على المدينة وبعشقه للشعر الرصين . جالست الرجل وجدته راقي الفكر ، متواضعا ، بشوشا ، ذا ليونة في الحديث تحبب الاستماع إليه ، محترما للطاقات الإبداعية الواعدة ، متنوع الثقافات ، مرهف الإحساس . سي الطيب اسم على مسمى ، أراك إضافة نوعية لمدينة الشعر والشعراء ، شكرا لك . حفظك الله ورعاك ، وألبسك ثوب الصحة والعافية .