نهاية إضراب زكرياء الساحلي بالبلدية بعد 30 يوما من الاعتصام

علق المناضل زكرياء الساحلي اعتصامه المفتوح ببهو بلدية القصر الكبير ، الذي شرع فيه منذ نهاية الشهر الماضي .
و كان زكرياء قد أصدر بلاغا صباح اليوم ، يلعن فيه حيثيات تعليق الإضارب بعد توصل لجنة الحوار مع رئيس المجلس البلدي يقضي بتوفير عمل مؤقت بشركة متعاقدة مع الوكالة المستقلة للماء و الكهرباء ، على أساس استفادته من الادماج في هذه الأخيرة
، مع تلقيه وعد من رئيس المجلس البلدي بالتعاطي مع قضيته بالعناية و الجدية اللازمة .
و قد أكد زكرياء الساحلي أن تعليق الإضراب هو فقط نهاية للشطر الأول من معركته النضالية ، حيث ارتأى منح المسؤولين المحليين و الإقليمين وقتا لأجرأة الوعود التي منحت له ، تحت تتبع لجنة الحوار التي تضم هيئات المجتمع المدني .
كما ذكر بأن معركته لا زالت مستمرة إلى حين تسوية وضعيته بشكل رسمي يضمن له الحق في العيش الكريم .
و قد أدلى زكرياء الساحلي قبيل مغادرته للمعتصم بالتصريح التالي :
قرار تعليق الاعتصام
بلاغ
بعد شهر من الاعتصام المفتوح الذي خضته ببهو بلدية القصر الكبير مرفوقا بمبيت ليلي و إضرابات عن الطعام متقطعة، نتيجة التراجع وعدم احترام الوعود المقدمة لي من طرف المسؤولين محليا و إقليميا القاضية بتشغيلي في أسلاك الوظيفة العمومية ضمن كوطا 7% المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة في مباراة الجماعات الترابية الأخيرة.
و بعد الحوارات التي جمعت بين الهيئات المدنية و السياسية و النقابية الداعمة لملفي مع رئيس المجلس البلدي بالقصر الكبير التي أفضت إلى:
1 – العمل في إطار عقد مبرم مع شركة تيلي24 مدته 6 أشهر المتعاقدة مع الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء كعامل مكلف بمهام.
2 – العمل على ضمان الحق في الاستفادة من الإدماج في الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بالقصر الكبير.
3 – وعد رئيس المجلس البلدي بالتعاطي بكثير من العناية و الجدية مع مطالب زكرياء الساحلي و مطلب المجتمع المدني المساند له في حقه في الشغل القار الذي يضمن حقه في العيش الكريم.
فإنني أبلغ الرأي العام المحلي و الوطني المتابع لقضيتي و المتضامن معي، قرار تعليقي للاعتصام المفتوح الذي أخوضه منذ 31 ماي 2012 بانتهاء الشطر الأول منه، وترك المجال للجنة التتبع السهر إلى جانب المسؤولين محليا و إقليميا إخراج الوعود الجديدة إلى حيز الوجود و أن معركتي لازالت مستمرة حتى تسوية وضعيتي بشكل رسمي بما يضمن حقي في العيش الكريم.
زكرياء الساحلي