وجه محمد السيمو، رئيس المجلس البلدي لمدينة القصر الكبير ، أصابع الاتهام للمعارضة بالتسبب في تأخير استفادة المدينة العتيقة و ساكنتها من مشاريع بقيمة أربعة ملايير سنتيم كانت مدرجة في الدورة الاستثنائية التي لم تعقد الثلاثاء الماضي. كما انتقد السيمو تصرف المعارضة التي امتنعت عن المشاركة في الدورة الاسثتنائية بعد مقاطعة الحزبين المتحالفين مع الحركة الشعبية في التسيير للدورة ، و صرح في حديث لبوابة القصر الكبير أن تصرف المعارضة هدفه تعطيل إنجاز مدرسة لكرة القدم بالمدينة هي واحدة من أربع مدارس تنجر على المستوى الوطني ، كما اتهمها بحرمان أحياء واسعة تعاني التهميش و غياب التهجيز من الاستفادة من اتفاقيات تأهيل . من جهة أخرى ، لم يفوت السيمو الفرصة من أجل التأكيد على أن غياب حزبي الأحرار و البام عن الدورة الاستثنائية مرده إلى ” سوء تفاهم ” سيزول فور الجلوس مع حلفائه ، مشددا على أن المجلس لديه رؤية واضحة للعمل خلال الثلاث سنوات المقبلة ، مشيرا في نفس الوقت إلى إمكانية مغادرة أي مستشار يرى في نفسه عدم القدرة على مواصلة العمل ضمن تشكيلة المجلس . الخروج الإعلامي للسيمو ، جاء عقب إلغاء الدورة الاستثنائية التي كانت مقررة يوم الثلاتاء الماضي ، و التي حضرها حزب الحركة الشعبية فقط ، فيما قاطعها كل من الأحرار و البام و امتنع عن المشاركة فيها البيجيدي رغم حضور بعض أعضائه ، حيث اتهم خالد الموذن ، منسق فريق العدالة و التنمية أن سبب موقف الحزب من المشاركة في الدورة مرده ” إلى غياب الشفافية في توزيع المنح للجمعيات ” وهو التبيرر الذي رد عليه السيمو في الجزء الثاني من الفيديو التالي :