ناء دار الشباب بتاديغوست مع مكتبة الجماعة. • بناء ملعب تاديغوست لكرة القدم. • دعم الفرق الرياضية بجماعة تاديغوست. شعارات لاطالما رفعها شباب تاديغوست ولازالوا يرفعونها, اد تعاني المنطقة من انعدام مرافق رياضية وثقافية مع العلم أن المنطقة تتوفر على طاقات شابة واعدة فالهرم السكاني لتاديغوست يعرف اتساع واضحا لقاعدة الفئات الصغيرة والشابة فكيف يعقل ادن ألا توجد في المنطقة أية فضاءات من شانها أن تحتضن هاته الطاقات المهددة بالضياع مع العلم أن شبح تعاطي المخدرات والعزوف عن الدراسة يهددها. أصبح من نافلة القول أن أي جماعة قروية لا بد أن تتوفر على دار الشباب ومكتبة الجماعة وهو امر لم يتحقق بعد لجماعة تاديغوست رغم كثرة المطالب ,فدار الشباب أصبح انجازها من سابع المستحيلات لان الجماعة المحلية تستمر في نهب الأموال المخصصة لأي مشروع تنموي في وسعه الرفع من مستوى المنطقة وهو الشيء الذي أثار حفيظة السكان خاصة الشباب منهم ,إد طالبوا بالسماح لهم باستغلال الملاعب الخاصة بالمؤسسات التعليمية بالمنطقة كحل بديل ريثما تتم الاستجابة للمطلب الرئيس, وما زاد الطين بلة أن الجماعة تستمر في تبذير الاموال المخصصة للجمعية الرياضية والتي تخصص لها الدولة مبلغ 1000درهم شهريا اوليس دلك أمرا يدعو للاحتجاج؟ أما المكتبة فحديث دو شجون فالجماعة تتوفر على مكتبة ولكنها أصبحت مهملة وطالها النسيان لا يستفيد منها إلا موظفو الجماعة أنفسهم أما الطلبة والتلاميذ فلا يعرفون لها طريقا وبالتالي تصبح الجماعة كلها خالية من أي مصدر للمعرفة مع العلم أن المؤسسات التعليمية في المنطقة لا تتوفر على مكتبات فكيف تتوقع لمنطقة خالية من مكتبات أن تساهم بشكل فعال في تطوير مستوى التعليم في المغرب؟ ختاما لا يسعنا القول الا ان هدا البوح صادر من نعرة وغيرة على المنطقة وماضاع حق وراءه طالب. مستور صابر طالب بالمدرسة العليا للاساتدة مكناس