الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد الاشتراكي
الأحداث المغربية
الأستاذ
الاقتصادية
الأول
الأيام 24
البوصلة
التجديد
التصوف
الجديدة 24
الجسور
الحدود المغربية
الحرة
الدار
الرأي المغربية
الرهان
السند
الشرق المغربية
الشمال 24
الصحراء المغربية
الصحيفة
الصويرة نيوز
الفوانيس السينمائية
القصر الكبير 24
القناة
العرائش أنفو
العلم
العمق المغربي
المساء
المسائية العربية
المغرب 24
المنتخب
النخبة
النهار المغربية
الوجدية
اليوم 24
أخبارنا
أخبار الجنوب
أخبار الناظور
أخبار اليوم
أخبار بلادي
أريفينو
أكادير 24
أكورا بريس
أنا الخبر
أنا المغرب
أون مغاربية
أيت ملول
آسفي اليوم
أسيف
اشتوكة بريس
برلمان
بزنسمان
بوابة القصر الكبير
بوابة إقليم الفقيه بن صالح
أزيلال أون لاين
بريس تطوان
بني ملال أون لاين
خنيفرة أون لاين
بوابة إقليم ميدلت
بوابة قصر السوق
بيان اليوم
تازا سيتي
تازة اليوم وغدا
تطاوين
تطوان بلوس
تطوان نيوز
تليكسبريس
تيزبريس
خريبكة أون لاين
دنيابريس
دوزيم
ديموك بريس
رسالة الأمة
رياضة.ما
ريف بوست
زابريس
زنقة 20
سلا كلوب
سوس رياضة
شباب المغرب
شبكة أندلس الإخبارية
شبكة دليل الريف
شبكة أنباء الشمال
شبكة طنجة الإخبارية
شعب بريس
شمال بوست
شمالي
شورى بريس
صحراء بريس
صوت الحرية
صوت بلادي
طنجة 24
طنجة الأدبية
طنجة نيوز
عالم برس
فبراير
قناة المهاجر
كاب 24 تيفي
كشـ24
كود
كوورة بريس
لكم
لكم الرياضة
لوفوت
محمدية بريس
مراكش بريس
مرايا برس
مغارب كم
مغرب سكوب
ميثاق الرابطة
ناظور برس
ناظور سيتي
ناظور24
نبراس الشباب
نون بريس
نيوز24
هبة سوس
هسبريس
هسبريس الرياضية
هوية بريس
وجدة نيوز
وكالة المغرب العربي
موضوع
كاتب
منطقة
Maghress
الأحزاب السياسية تشيد بالمقاربة التشاركية لجلالة الملك من أجل تفصيل وتحيين مبادرة الحكم الذاتي
إيران تعدم رجلًا علنا أدين بقتل طبيب
مع تعثّر انتقال خطة ترامب للمرحلة التالية.. تقسيم قطاع غزة بات مرجحاً بحكم الأمر الواقع
أتالانتا الإيطالي ينفصل عن مدربه يوريتش بعد سلسلة النتائج السلبية
الدبلوماسي الأمريكي السابق كريستوفر روس: قرار مجلس الأمن بشأن الصحراء "تراجع إلى الوراء"
أجواء غائمة مع ارتفاع طفيف لدرجات الحرارة في توقعات طقس الثلاثاء
خمسة آلاف خطوة في اليوم تقلل تغيرات المخ بسبب الزهايمر
فضيحة في وزارة الصحة: تراخيص لمراكز الأشعة تُمنح في ظل شكاوى نصب واحتيال
الفاعل المدني خالد مصلوحي ينال شهادة الدكتوراه في موضوع "السلطة التنظيمية لرئيس الحكومة في ضوء دستور 2011"
تغير المناخ أدى لنزوح ملايين الأشخاص حول العالم وفقا لتقرير أممي
انخفاض طلبات الإذن بزواج القاصر خلال سنة 2024 وفقا لتقرير المجلس الأعلى للسلطة القضائية
مباحثات تجمع العلمي ونياغ في الرباط
الأحزاب السياسية تشيد بالمقاربة التشاركية للملك محمد السادس من أجل تفصيل وتحيين مبادرة الحكم الذاتي
"أسود الأطلس" يتمرنون في المعمورة
الرايس حسن أرسموك يشارك أفراد الجالية أفراح الاحتفال بالذكرى 50 للمسيرة الخضراء
تنصيب عمر حنيش عميداً جديدا لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية السويسي بالرباط
إطلاق سراح الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي وإخضاعه للمراقبة القضائية
أخنوش: الحكومة تواصل تنزيل المشروع الاستراتيجي ميناء الداخلة الأطلسي حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال به 42 في المائة
رسميا.. منتخب المغرب للناشئين يبلغ دور ال32 من كأس العالم
المعارضة تقدم عشرات التعديلات على مشروع قانون المالية والأغلبية تكتفي ب23 تعديلا
ندوة حول «التراث المادي واللامادي المغربي الأندلسي في تطوان»
تداولات بورصة البيضاء تنتهي "سلبية"
أمن طنجة يُحقق في قضية دفن رضيع قرب مجمع سكني
كرة أمم إفريقيا 2025.. لمسة مغربية خالصة
نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية تترأس تنصيب عامل إقليم الجديدة
مصرع شخص جراء حادثة سير بين طنجة وتطوان
انطلاق عملية بيع تذاكر مباراة المنتخب الوطني أمام أوغندا بملعب طنجة الكبير
"حماية المستهلك" تطالب بضمان حقوق المرضى وشفافية سوق الأدوية
المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة يضمن التأهل إلى الدور الموالي بالمونديال
"الإسلام وما بعد الحداثة.. تفكيك القطيعة واستئناف البناء" إصدار جديد للمفكر محمد بشاري
لجنة الإشراف على عمليات انتخاب أعضاء المجلس الإداري للمكتب المغربي لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة تحدد تاريخ ومراكز التصويت
تقرير: احتجاجات "جيل زد" لا تهدد الاستقرار السياسي ومشاريع المونديال قد تشكل خطرا على المالية العامة
تدهور خطير يهدد التعليم الجامعي بورزازات والجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدق ناقوس الخطر
تلاميذ ثانوية الرواضي يحتجون ضد تدهور الأوضاع داخل المؤسسة والداخلية
ليلى علوي تخطف الأنظار بالقفطان المغربي في المهرجان الدولي للمؤلف بالرباط
صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 69 ألفا و179
ألمانيا تطالب الجزائر بالعفو عن صنصال
باريس.. قاعة "الأولمبيا" تحتضن أمسية فنية بهيجة احتفاء بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء
82 فيلما من 31 دولة في الدورة ال22 لمهرجان مراكش الدولي للفيلم
توقعات أحوال الطقس ليوم غد الثلاثاء
رئيس الوزراء الاسباني يعبر عن "دهشته" من مذكرات الملك خوان كارلوس وينصح بعدم قراءتها
الحكومة تعلن من الرشيدية عن إطلاق نظام الدعم الخاص بالمقاولات الصغيرة جداً والصغرى والمتوسطة
الإمارات ترجّح عدم المشاركة في القوة الدولية لحفظ الاستقرار في غزة
إصابة حكيمي تتحول إلى مفاجأة اقتصادية لباريس سان جيرمان
العالم يترقب "كوب 30" في البرازيل.. هل تنجح القدرة البشرية في إنقاذ الكوكب؟
لفتيت: لا توجد اختلالات تشوب توزيع الدقيق المدعم في زاكورة والعملية تتم تحت إشراف لجان محلية
ساعة من ماركة باتيك فيليب تباع لقاء 17,6 مليون دولار
الدكيك: المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة أدار أطوار المباراة أمام المنتخب السعودي على النحو المناسب
دراسة تُفنّد الربط بين "الباراسيتامول" أثناء الحمل والتوحد واضطرابات الانتباه
وفاة زغلول النجار الباحث المصري في الإعجاز العلمي بالقرآن عن عمر 92 عاما
الكلمة التحليلية في زمن التوتر والاحتقان
الدار البيضاء: لقاء تواصلي لفائدة أطفال الهيموفيليا وأولياء أمورهم
وفاة "رائد أبحاث الحمض النووي" عن 97 عاما
دراسة: المشي يعزز قدرة الدماغ على معالجة الأصوات
بينهم مغاربة.. منصة "نسك" تخدم 40 مليون مستخدم ومبادرة "طريق مكة" تسهّل رحلة أكثر من 300 ألف من الحجاج
وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم
حِينَ تُخْتَبَرُ الْفِكْرَةُ فِي مِحْرَابِ السُّلْطَةِ
أمير المؤمنين يأذن بوضع نص فتوى الزكاة رهن إشارة العموم
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
إلى أصحاب مصطلح «اللغات الأجنبية»: أي لغات تقصدون بالضبط؟
لكم
نشر في
لكم
يوم 21 - 04 - 2019
من بين آفات ومعضلات الشعب المغربي توجد عادة سيئة وهي عادة «الديبلوماسية الكلامية» و»الغموض المتعمد» الذي يمارسه المثقفون والسياسيون على حد سواء.
وبسبب هذه العادة القبيحة لا تتم مناقشة أمور مهمة وخطيرة سياسية واقتصادية واجتماعية. وهكذا يفوت الشعب على نفسه التغيير وتحسين الأوضاع.
وإذا كان السياسيون منسجمين مع أنفسهم حين يمارسون «الديبلوماسية الكلامية» و»الغموض المتعمد» وبقية أشكال التضليل البلاغي والكلامي المتعمد والغمزات واللمزات الموجهة لخصومهم لأن هذه هي طبيعة العمل السياسي، فإن الشيء المشين والمنفر هو أن نجد المثقفين المغاربة يمارسون العمل الثقافي بمنهج «تاسياسيت» و»تاديبلوماسيت» بشكل ينافس أو يتفوق على سلوكات السياسيين. فهؤلاء المثقفون المغاربة يفضلون عدم إغضاب هذه الشريحة أو تلك الشريحة من المجتمع ويأتي كلامهم غامضا حينا وعمومياتيا حينا ومراوغا حينا آخر. وفي كل الأحوال يتجنب كثير من المثقفين المغاربة تسمية الأشياء بمسمياتها ويرقصون حول الكلمات والمفاهيم متخيلين أنفسهم سياسيين يخاطبون ناخبين.
هذا النوع من المثقف أو المعلق يمكن أن نسميه ب»المثقف السياسي» أو «المثقف الديبلوماسي».
صاحبنا «المثقف السياسي» أو «المثقف الديبلوماسي» لا يحتل منصبا سياسيا ولا منصبا إداريا ذا صبغة سياسية ولا يترشح في الانتخابات، ولكنه يتخيل نفسه سياسيا يمثل الشعب فيحرص على أن تكون كلماته غامضة وشمولية ذات طابع «توافقي» و»أبوي» بما يكفي حتى تظفر بأكبر عدد ممكن من الاستحسانات أو تغطي أكبر نسبة ممكنة من القبول الشعبي أو الشرائحي. ويتجنب «المثقف السياسي» أو «المثقف الديبلوماسي» تسمية الأشياء بمسمياتها خوفا من صدم أو إغضاب شريحة من الشعب، بالضبط كما يفعل السياسيون القلقون حول فرص إعادة انتخابهم.
أما المثقف الطبيعي بل المعلق العادي (لأن المثقف ليس سوى معلق) البعيد عن الحسابات السياسية والمتحرر من ضغوط الناخبين ومن ضغوط ضباط الانضباط الحزبي فإنه يعبر فقط عن قناعاته الحرة بلا فيلتر Filter وبلا رقابة ذاتية وبلا خوف من أحد، وبالتالي يجب عليه أن يكون مشاغبا يتحدى الظلم والأكاذيب مباشرة بلا لف ولا دوران ولا ديبلوماسية، ويجب أن يكون واضحا قاطعا في مقترحاته وأحكامه لكي يعرف محاوروه ماذا يريد وأين يتموقع بالضبط. فهو لا يحتاج إلى اللف والدوران.
أنت لست سياسيا. فلماذا اللف والدوران والبهلوانيات الكلامية والمصطلحات الغامضة الهلامية؟!
مناسبة هذا التعليق هي شيوع ظاهرة مصطلح «اللغات الأجنبية» الذي يستعمله كثير من السياسيين وكثير من المثقفين وخصوصا منهم المساندين لفرنسة التعليم المغربي والمساندين لتأبيد اللغة الفرنسية بالمغرب.
يردد أنصار الفرنسة والفرنكوفونيون عبارة «اللغات الأجنبية» بصيغتها العربية الفصحى، بلا كلل ولا ملل في مقالاتهم وتصريحاتهم التلفزية والفيديوية. ولكن لا أحد يسألهم عن ماذا يقصدون بالضبط بهذه «اللغات الأجنبية».
ما هي هذه «اللغات الأجنبية» (التي عددها 3 أو أكثر، حسب معنى العبارة)؟
كم عددها بالضبط؟
هل عدد «اللغات الأجنبية» التي يقصدونها كبير وضخم إلى هذه الدرجة التي اضطروا فيها إلى جمعها تحت مصطلح «اللغات الأجنبية»؟
لا.
هل يقصدون أنهم يريدون تدريس العلوم في الابتدائي والإعدادي والثانوي بالألمانية والإسبانية والدانماركية والهولندية والسويدية والنرويجية والتركية والإندونيسية واليابانية والإيطالية والروسية واليونانية والماليزية؟
لا لا لا.
بالاستنتاج المنطقي نعلم أن هؤلاء يقصدون «لغتين أجنبيتين» فقط وليس «اللغات الأجنبية». وهاتان اللغتان هما الفرنسية (التي يدافعون عن تأبيدها وتخليدها بالمغرب)، والإنجليزية التي وجدوا أنفسهم مضطرين لقبولها على مضض تحت ضغط الحقائق العلمية والتكنولوجية والاقتصادية والديموغرافية العالمية وتحت ضغط الشباب المغربي الذي يطالب في غالبيته بتدريس وتعميم الإنجليزية والتخلص من عبء الفرنسية.
ولكن لماذا يصعب على هؤلاء المثقفين والسياسيين المغاربة أن يقولوا ببساطة «الفرنسية والإنجليزية» بدل المصطلح البهلواني المتكلف والمراوغ الذي هو: «اللغات الأجنبية»؟
لأنهم يشعرون بالسخط المغربي العارم على الهيمنة الفرنسية والتبعية للفرنكوفونية الذي لا يساويه إلا السخط المغربي العارم على القومية العربية التوسعية والإسلام السياسي الإخواني والوهابي.
المغاربة ساخطون على الدولة التي ضحكت عليهم وأطعمتهم طيلة عقود غذاء هزيلا فقيرا وهو الفرنسية، بينما العالم أجمع يشتغل بالإنجليزية. فأصبح كل مغربي يغادر المغرب إلى بلد غير فرنسا يصاب بالصدمة ويجد نفسه كالأمي المشلول لسانيا أمام كل شعوب العالم النامي والمتوسط والمتقدم التي تتقن الإنجليزية، من لبنان إلى اليابان ومن السودان إلى السويد، وتروج بضائعها وأفكارها بالإنجليزية وترسم لنفسها على الخريطة العالمية مكانا بالإنجليزية. وفي عصر الإنترنيت أصبح كل شيء واضحا دون أن يغادر المرء بلده، وهذا هو سر استفاقة المغاربة من العزلة الفرنسية ومطالبتهم بالإنجليزية والتخلص من الفرنسية.
الشباب المغاربة اليوم ساخطون على هذه السياسة الفرنكوفونية وساخطون على تجهيل الدولة لهم في الإنجليزية (بجانب تجهيلهم في الأمازيغية لغة الأجداد).
وهكذا أصبحت «الفرنسية» في المغرب الآن كلمة أقرب إلى الشتيمة أو «حشومة» يتحرج كثير من المثقفين والسياسيين من ذكرها في الإعلام فيخفونها ويدارونها ويخففونها بالمصطلح البارد: «اللغات الأجنبية».
فكل من يذكر «الفرنسية» مساندا تدريسها والتدريس بها (= تأبيدها وتخليدها) في المغرب سيشير إليه الناس بأنه فرنكوفوني متفرنس يريد الفرنسة ويخدم الفرنسية. هذا هو سر تجنب هؤلاء المثقفين والسياسيين ذكر «الفرنسية» بالاسم وبشكل صريح، وهذا هو سر إخفائهم الفرنسية في سلة «اللغات الأجنبية».
إذا عمت هانت.
إذا عمت الفرنسية وجعلوها ضمن «اللغات الأجنبية» فهي ستهون وسوف يستسيغها ويبلعها الشعب – هكذا يفكر أنصار الفرنسة. وهكذا فإن الإنجليزية و»اللغات الأجنبية» أصبحت كنوع من المقبلات والأغذية المساعدة (دّواز أو azray) المسهلة للبلع يستخدمونها لتمرير الفرنسية.
كما أن عبارة «اللغات الأجنبية» هي تجسيد لمحاولة قديمة من طرف أنصار الفرنسة وأنصار تأبيد الفرنسية يحاولون بها منذ أمد إقناع المغاربة بأن الفرنسية والإنجليزية لغتان متساويتان في الأهمية العلمية والتكنولوجية والاقتصادية والعالمية. بينما هذا طبعا هراء. فالفرنسية تقريبا لا شيء بالمقارنة مع الإنجليزية. والإنجليزية أنفع للمغرب من الفرنسية الآن وفي الماضي وفي المستقبل.
الحل العملي والعقلاني والعادل لإصلاح تدريس اللغات وإصلاح لغات التدريس هو تبني الثلاثية اللغوية المتمثلة في تدريس اللغات الثلاث الأمازيغية والعربية والإنجليزية إجباريا بنفس العدد من الساعات في الابتدائي والإعدادي والثانوي، وتصميم كتب مدرسية ثلاثية اللغة وثلاثية المصطلحات العلمية (أمازيغية عربية إنجليزية)، وتحويل التعليم الجامعي العلمي تدريجيا إلى الإنجليزية، مع إدماج الأمازيغية والعربية بالتساوي في التعليم الجامعي الأدبي ثم العلمي، والبدء من الآن بالتخلي عن الفرنسية كمادة وكلغة تدريس، وإطلاق عملية تكوين ثلاثي للمعلمين والأساتذة في الأمازيغية والعربية والإنجليزية دفعة واحدة. وكل هذا يجب أن يبدأ الآن وإلا فلن يبدأ أبدا.
وكذلك يجب تدريس وترسيم اللغة الأمازيغية Tutlayt Tamaziɣt بالحرف اللاتيني Asekkil Alatin لتسهيل نشرها وإنجاحها لأنه ثبت بالملموس منذ 2003 أن حرف ثيفيناغ يؤجل اللغة الأمازيغية ويشلها ويضيع وقتها ويقدم لخصومها ومناوئيها مبررا سهلا لتأجيلها وهو مبرر: «تأهيلها لاحقا ومستقبلا بحرف ثيفيناغ».
هذه الأشياء واضحة ومنطقية.
وإذا كان التعريبيون والإسلاميون مرفوعا عنهم القلم لأنهم إقصائيون واستبداديون بطبيعتهم يعارضون اللغة الأمازيغية (ويعارضون كتابتها بالحرف اللاتيني بشكل جنوني) ويريدون تعريب كل شيء ومحو الأمازيغية لأن أيديولوجيتهم التعريبية والإسلامية استبدادية بطبيعتها وأجنبية عن المغرب في أهدافها، فإن أنصار الفرنسة في المغرب يزعمون أنهم «منفتحون» وفيهم كثير من أنصار العلمانية وأنصار الأمازيغية وأنصار اليسار الاشتراكي والشيوعي وأنصار حقوق الإنسان، ولكن «انفتاحهم» ذو اتجاه واحد وهو تأبيد الفرنسية وتجاهل الإنجليزية (أو إعطاء دور رمزي ثانوي للإنجليزية) وإهمال الأمازيغية ومعاملتها كلغة غير جاهزة (وهي طبعا جاهزة دائما وأبدا لكي تكون الآن لغة علمية للمستوى الثانوي وما تحته).
وأحلى أماني أنصار الفرنسة هو أن يعود التعليم المغربي إلى حقبة الخمسينات والستينات فرنسيا 100% خاليا من التعريب زاعمين أن الفرنسية ستساعد الطالب المغربي في اكتساب العلوم (بينما العلوم مكتوبة بالإنجليزية والفرنسيون يترجمون عن الإنجليزية كأيها الناس). ولو كان هؤلاء «المنفتحون» الفرنكوفونيون فعلا يريدون الخير للطالب المغربي (ولا يلعبون لعبة سياسية) لطالبوا بالبدء الفوري في تعميم الإنجليزية من الآن (حسب الإمكانيات) وبالبدء الفوري في إخراج الفرنسية تدريجيا من النظام التعليمي المغربي.
لو قام هؤلاء «المنفتحون» بتبني الإنجليزية ونبذ الفرنسية والتبرؤ من الفرنسية لربحوا المعركة الفكرية والإعلامية ولأخرسوا ألسنة الإسلاميين والتعريبيين، لأن تهمة العمالة والتبعية لفرنسا ستتلاشى بمجرد أن يرفض الشخص الفرنسية ويدعو إلى طردها من المغرب ويدعو إلى تعميم الإنجليزية.
أنصار الفرنسة هم الذين يضعون «لعصا فرّويضا» لأنهم لا يرون «انفتاح» المغرب وإصلاح تعليمه إلا بهيمنة الفرنسية. لو كفوا عن تبعيتهم للفرنسية ووافقوا على تعميم الإنجليزية وإزالة الفرنسية لكان هناك توافق أو إجماع حول لغة التدريس أو حول خطة إصلاحية متدرجة، لأن لا أحد في المغرب يجرؤ على رفض الإنجليزية صراحة ولأن هناك دعما شعبيا ضخما للإنجليزية وسخطا شعبيا أضخم على الفرنسية.
التعنت الفرنكوفوني الذي يمارسه أنصار الفرنسة هو الذي يسهل مهمة التعريبيين والإسلاميين ويظهر التعريبيين والإسلاميين بمظهر المدافعين عن استقلالية المغرب عن فرنسا (بينما التعريبيون والإسلاميون يريدون إلحاق المغرب بشبه الجزيرة العربية والشام لغويا وثقافيا وهوياتيا).
الحساسية الفرنكوفونية من الإنجليزية وتشبث الفرنكوفونيين المغاربة بتأبيد وتخليد الفرنسية في المغرب هو المشكل الحقيقي. التعريبيون والإسلاميون يقتاتون من هذا التعنت الفرنكوفوني ويعتبرونه أوكسيجينهم ومصدر مصداقيتهم وأداة فعالة لحشد أنصارهم تحت يافطة «محاربة بقايا الاستعمار الفرنسي».
بمجرد أن يتخلى المثقفون والسياسيون المغاربة عن الفرنسية ويقبلوا بإزالة الفرنسية وتعميم الإنجليزية ستنهار حجة الإسلاميين والتعريبيين حول التبعية للاستعمار الفرنسي، وسيمر المغرب إلى الإنجليزية.
والرابح من هذا هو التلميذ والطالب المغربي الذي سيستفيد من الإنجليزية.
إذن، مصطلح «اللغات الأجنبية» هو مجرد حجاب يختبئ وراءه أنصار الفرنسية حين يخجلون ويتحرجون من أن يذكروا الفرنسية بالاسم، بينما هم يريدون تأبيد وتخليد الفرنسية بالمغرب.
عندما تسمعون واحدا من هؤلاء السياسيين والمثقفين يحدثكم عن فضائل «اللغات الأجنبية» وأهمية تدريس العلوم ب»اللغات الأجنبية» فاسألوه بشكل مباشر:
ما هي هذه «اللغات الأجنبية» التي تتحدث عنها؟
اذكر أسماءها لنا!
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
إلى أصحاب مصطلح "اللغات الأجنبية": أي لغات تقصدون بالضبط؟
لا للفرنسة، نعم للثلاثية الأمازيغية العربية الإنجليزية
لا للفرنسة، نعم للثلاثية الأمازيغية العربية الإنجليزية
لا للفرنسة، نعم للثلاثية الأمازيغية العربية الإنجليزية
لا للفرنسة، نعم للثلاثية الأمازيغية العربية الإنجليزية
أبلغ عن إشهار غير لائق