انعقد، أمس الثلاثاء بتنغير، لقاء خصص لدراسة المشاريع الممكن إقامتها بمضايق تودغى، وذلك بحضور مجموعة من الفاعلين والمنتخبين والمتدخلين الاقتصاديين والاجتماعيين. وتم خلال هذا اللقاء، الذي ترأسه عامل إقليم تنغير، حسن زيتوني، تقديم الدراسة المنجزة من طرف الشركة المغربية للهندسة السياحية “سميت” حول تأهيل مضايق تودغى.
وتهدف المرحلة الثانية من هذه الدراسة إلى هيكلة وتثمين العرض السياحي بمضايق تودغى، من خلال تهيئة باحات الاستراحة وأماكن وقوف السيارات، وأماكن التنشيط والتجمع العمومي، وكذا المناظر الريفية والطبيعية. كما تروم إعادة هيكلة المحلات التي توفر المنتجات المجالية للإقليم، وإنجاز الإنارة العمومية، وتهيئة الطريق من تنغير مرورا بالمضايق وصولا إلى سد تودغى بتامتوشت مع الاحتفاظ بالطابع المعماري للمنطقة، وبرمجة استثماريات فندقية سياحية. وأكد عامل الإقليم، على ضرورة إعادة النظر في بعض جوانب الدراسة من أجل الحفاظ على الطابع المحلي المعماري للمنطقة والمنشآت السياحية المزمع إنجازها. كما دعا إلى عقد اجتماعات تقنية لمواكبة نتائج الدراسة والتشاور حول المشاريع الأولية التي يمكن الشروع في تنفيذها في المرحلة الأولى. من جهتهم، أبرز المشاركون في هذا اللقاء أهمية الدراسة المنجزة التي من شأنها المساعدة في إنجاز المشاريع المبرمجة، معبرين عن الاستعداد لتقديم الدعم والمساندة والتنسيق مع الشركة المغربية للهندسة السياحية. وأشاروا إلى امكانية تقديم جميع المعطيات القطاعية التي يمكن أن تساعد في تجويد هذه الدراسة، وكذا لتحقيق التقائية البرامج القطاعية.