عبرت منظمة “مراسلون بلا حدود”، عن انشغالها العميق بالوضع الصحي للصحفي المواطن ربيع الأبلق الذي يخوض اضرابا عن الطعام، منذ أكثر من 40 يوما. وطالبت “مراسلون بلا حدود”، وهي منظمة غير حكومية تنشد حرية الصحافة، مقرها بباريس السلطات المغربية بإطلاق سراحه في أقرب الآجال. وأشارت المنظمة الدولية إلى أن الحالة الصحية للصحفي ربيع الأبلق تدهورت منذ عدة أيام، وهو الذي يقبع في زنزانته بالسجن المحلي طنجة 2، محكوم بخمس سنوات سجنا نافذا لخمس سنوات، و2000 درهم غرامة مالية بتهمة “ترويج أخبار زائفة” و”انتحال مهنة الصحافة”، رغم أنه لم ينفكّ يؤكد على براءته منددا بمحاكمة ذات الطابع السياسي. واعتبر مكتب شمال أفريقيا لمنظمة “مراسلون بلا حدود”، أن إنكار الوضع الصحي المتردي لربيع الأبلق أمر مرفوض وغير عادل، كما طالب بضرورة إطلاق سراح الأبلق في أقرب الآجال الممكنة“. وذكرت المنظمة الدولية في بلاغ منشور على موقعها على الأنترنيت، باعتقال خمسة صحافيين آخرين تمّ الحكم عليهم وسجنهم ضمن مجموعة احتجاجات الحراك، وقد صدرت ضدهم أحكام تراوحت بين عامين وخمسة أعوام سجنا، مشيرة إلى أن المغرب يحتل المرتبة 135 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة التي تصدره مراسلون بلا حدود لسنة 2019. ويشار إلى أن إدارة السجن المحلي "طنجة 2″، كانت قد أعلنت في وقت سابق أن ربيع الأبلق أحد سجناء احتجاجات الريف، لم يسبق له أن تقدم لها بأي إشعار بالدخول في إضراب عن الطعام، كما لم يسبق له أن رفض استلام أية وجبة من الوجبات الغذائية المقدمة له. وقالت إدارة السجن في بلاغ لها ردا على تصريحات عائلة الأبلق، وعلى الأخبار القائلة أن ربيع دخل في إضراب عن الطعام بلغ 43 يوما، أنه يرفض الخضوع لعملية قياس المؤشرات الحيوية من طرف طبيب المؤسسة.