يلف غموض إستناف منافسة البطولة الوطنية، ومختلف الأنشطة الكروية في المغرب، في الوقت الذي يجهل مسؤولو جامعة الكرة، والعصبة الاحترافية لكرة القدم التاريخ الذي ستسمح فيه السلطات بمواصلة المنافسات المحلية، في ظل عدم احتواء تفشي وباء كورونا لحد الآن، واستمرار تزايد حالات الإصابة ب” كوفيد-19″ يوما بعد آخر، في انتظار السيطرة على الوضع بشكل نهائي. وفي الوقت الذي سارعت بعض جامعات الكرة الأوروبية، سواء بإنهاء بطولاتها ومنح اللقب لمتصدر الترتيب، مثلما كان عليه الحال في فرنسا وبلجيكا وكذلك هولندا، فإن بطولات أوروبية أخرى، من المرجح أن تواصل التنافس ابتداء من شهر يونيو المقبل، لكن شريطة أن تلعب المباريات، دون حضور الجماهير وهو الأمر الذي رحب به ممثلو جامعات الكرة داخل ألمانيا، إسبانيا وكذلك البرتغال وإنجلترا في انتظار تحديد الموعد النهائي لمواصلة اللعب، بعدما تقرر عودة اللاعبين للتداريب الجماعية بعد أكثر من شهر قضوه داخل الحجر الصحي يتدربون في منازلهم. وبخصوص البطولة الوطنية، أفاد مصدر من داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لموقع ” لكم”، أن هناك أكثر من سيناريو بخصوص البطولة الاحترافية الأولى والثانية، وبطولة الهواة، وأن هذه السيناريوهات نقلتها الجامعة إلى الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ردًا على رسالة بعثت بها الأخيرة إلى الجامعات الإفريقية تطلب منها موافاتها بالسيناريوهات التي تقترحها بخصوص استئناف أو إلغاء بطولاتها المحلية بهدف إعادة جدولة المنافسات القارية المتعلقة بالأندية، بخاصة وأن الكاف اعتادت برمجة الأدوار التمهيدية للمنافسات القارية للأندية شهر غشت القادم. ورجحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بحسب ذات المصدر، أن تستأنف البطولة الاحترافية في قسميها الأول والثاني لاستكمال الثلث الأخير، في شهر يوليوز أو شهر غشت القادمين، بحسب مستجدات تفشي وباء كورونا وبحسب ما ستصدره السلطات المغربية من قرارات، من دون استبعاد توقيف البطولة بشكل نهائي فيما لو واصلت السلطات المختصة تعليق التجمعات والأنشطة الرياضية.