أعلنت وزارة الصحة، اليوم الاثنين، عن تخليد المغرب اليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذي يصادف 31 ماي من كل سنة، تحت ثيمة “أهمية مكافحة التدخين في سياق وباء كوفيد-19″، وذلك في سياق يشهد فيه العالم تفشيا لفيروس كورونا المتستجد. وأكدت وزارة الصحة في بلاغ لها بالمناسبة إطلاق حملة وطنية للتحسيس بخطورة التدخين خاصة خلال الجائحة، ومنافع اتخاذ قرار الإقلاع عنه، من خلال كبسولة تحسيسية، ووصلة إذاعية، سيتم بثهما على القنوات التلفزية والإذاعية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى دعائم تواصلية أخرى لنشرها على المستوى الوطني.
وأشارت الوزارة في بلاغ لها إلى أن التدخين يعد من أهم عوامل الاختطار للأمراض غير السارية، على غرار أمراض القلب والشرايين والسرطانات والأمراض التنفسية المزمنة، لافتة إلى أن مجموعة من خبراء الصحة العامة، خلصوا إلى أن المدخنين هم أكثر عرضة لمضاعفات مرض كوفيد-19، الذي يؤثر بشكل مباشر على الرئتين مقارنة مع الأشخاص غير المدخنين، مما يجعل الجسم أقل مقاومة لفيروس كورونا المستجد، وكذا لمسببات الأمراض الأخرى، كما أن الأبحاث الحالية تشير إلى أن التدخين قد يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض الخطير. وتبلغ نسبة المدخنين بالمغرب، حسب البلاغ، 13,4 ٪ من البالغين، بما في ذلك 26,9٪ من الرجال، و 0,4 ٪ من النساء (2018)، كما تصل نسبة انتشار التدخين بين المتمدرسين المتراوحة أعمارهم بين 13 و15 سنة إلى 6 ٪(2016)، فيما تتعرض حوالي 35,6 ٪ من الساكنة للتدخين غير المباشر في الأماكن العامة والمهنية.