عبر النسيج الجمعوي بجهة درعة تافيلالت، عن قلقه واستنكاره لما سماه "الهدر الممنهج للزمن التنموي بالجهة التي تعرف هشاشة بنيوية"، وذلك بعد عرقلة عقد دورة أكتوبر لمجلس الجهة. وحمل النسيج المدني بجهة درعة تافيلالت، رئاسة المجلس وجميع الأعضاء، المسؤولية التاريخية عن هدر الزمن التنموي وترك ساكنة الجهة تعاني من مختلف أنواع الاقصاء والتهميش، مشددا على أن الساكنة هي الضحية الأولى لعبث هذا المجلس في ظل أوضاع اجتماعية واقتصادية زادتها أزمة كورونا تأزما.
وطالب النسيج المدني بالجهة، من السلطات الوصية بالتدخل لوقف ما سماه ب"العبث بمصالح المواطنين و مصلحة البلاد". وأكدت الجمعيات، عن عزمها خوض أشكال احتجاجية و تواصلية ميدانية غير مسبوقة، ضدا على استمرار سوء تدبير الجهة وتفويت فرص التنمية عليها ساكنة و مجالا. وكان الحبيب شوباني، رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، أعلن أمس الإثنين، عن تأجيل أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر، بسبب عدم اكتمال النصاب، حيث حضر فقط 10 أعضاء من حزب العدالة والتنمية، للدورة التي كانت تتضمن في جدول أعمالها 45 نقطة، على رأسها الدراسة والتصويت على مشروعي ميزانيتي 2020 و2021، والدراسة والتصويت على مشروع برمجة الفائض الحقيقي لسنوات 2016-2017 و2018-2019.