كشف رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، عن ارتفاع التحويلات المالية، لمغاربة العالم نحو المغرب ب5 في المائة خلال العام 2020، مقارنة مع العام 2019. وقال العثماني في جلسة المساءلة الشهرية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، إن الأزمة التي رافقت جائحة كورونا، لم تمنع الجالية المغربية من "دعم المغرب اقتصاديا"، حيث ارتفعت تحويلاتهم المالية ب5 في المائة سنة 2020، فيما بلغت خلال النصف الأول من السنة الجارية، 28 مليار درهم، في الوقت الذي لم تتجاوز فيه 19 مليار درهم في نفس الفترة من العام الماضي. واعتبر رئيس الحكومة، أن تحويلات مغاربة دعمت بشكل كبير رصيد المغرب من النقد الأجنبي وباتت تشكل المصدر الثاني للعملة الأجنبية. وفيما يخص قرار إعادة فتح الحدود في وجه مغاربة العالم، أكد رئيس الحكومة على أن " قرار إعادة فتح الحدود أمام مغاربة الخارج خلف صدى طيبا وارتياح المغاربة المقيمين بالخارج، وهو ما زاد من رغبة زيارتهم للبلاد رغم ظروف الجائحة، وعلى الرغم من الصعوبات التي عانوها في دول الإقامة، والتي فرضت عليهم أن يغيبوا لسنة أو سنتين عن زيارة أسرهم وبلدهم". وأضاف العثماني، أن "الحكومة تجندت لاتخاذ كافة التدابير لإنجاح عملية عودة المغاربة المقيمين بالخارج في العملية التي بدأت في 15 يونيو الجاري، وانكباب السلطات العمومية لمواكبة هذه العملية، إلى حين عودة مغاربة العالم إلى بلدان الاستقبال". وشدد رئيس الحكومة في عرضه، على أن قرار السماح بالسفر استند على مؤشرات انخفاض عدد الإصابات والحالات الحرجة والوفيات بفيروس كورونا، وتقدم حملة التلقيح التي تسجل نتائج جيدة رغم الصعوبات المرتبطة بتوفر اللقاح عالميا، وعدم التوازن بين أعداد اللقاحات التي يتم إنتاجها والطلب الكبير عليها، ما أنتج تحكما في الوضع الوبائي.