قال حزب التقدم والاشتراكية إن المغرب يتعرض لحملة ممنهجة مغرضة وغير بريئة تستهدف سمعته ومكانته الدولية، وأكد رفضه القوي للاتهامات والتهجمات ضده. واعتبر الحزب في بلاغ لمكتبه السياسي أن تمتين الجبهة الداخلية وتحقيق الانفراج أفضل جوابٍ على أعداء المغرب. واعتبر أنَّ الجواب القوي والفعال على هذه الحملة، ومثيلاتها وغيرها من الأزمات والمناورات، في تدبير علاقات المغرب الإقليمية والدولية، هو مواصلة مسار الإصلاحات الكبرى، وتوطيد المسار الديمقراطي، وبناء عدالة اجتماعية حقيقية، وتكريس الخيارات الوطنية الأساسية، وعلى رأسها تلك المتصلة بحقوق الإنسان والحريات، فضلاً عن غيرها من الأوراش الإصلاحية التي تُقَوِّي جبهتنا الوطنية الداخلية. في ذات السياق، وفي سياق التحضير للانتخابات، شدد التقدم والاشتراكية على أنَّ النجاح في رفع مختلف التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها بلادُنا، يقتضي توفير كافة الشروط الكفيلة بِرصِّ الصفوف وتقوية المشاركة وتعزيز الثقة واستعادة مصداقية الفعل العمومي والعمل السياسي. ولتحقيق الهدف، أبرز الحزب أنه يتعين السير قُدُماً وبخطىً حثيثة في اتجاه مبادرات الانفراج السياسي والحقوقي والإعلامي، استجابةً للتطلعات الشعبية وترسيخاً لصورة بلادنا ومكانتها البارزة على الساحة الإقليمية والدولية. ومن جهة أخرى، عبر حزب الكتاب عن قلقه للحالة الوبائية، مُسجّلا أسفه إزاء الارتفاع المُطَّرِد لعدد حالات الإصابة وحالات الوفيات بسبب كوفيد 19. وشدد على ضرورة تغليب المسؤولية والروح الوطنية وما تستلزمه من حرصٍ على التقيد التام بالتدابير والإجراءات الاحترازية التي أقَرَّتْهَا السلطاتُ العمومية المختصة، داعيا الأخيرة إلى مواصلة العمل الجبار الذي قامت وتقوم به في مواجهة الجائحة وتداعياتها الخطيرة على كافة المستويات. وأكد الحزب على ضرورة تجديد نَفَسِ التعبئة، وبذل المزيد من الجهود في مجال اليقظة وإبداع الصيغ التوعوية والتواصلية والتحسيسية الكفيلة بجعل المواطنات والمواطنين ينخرطون بكل تلقائيةٍ ووعيٍ ومُواطَنَة في هذه الجولة من مواجهة الجائحة، لا سيما مع تحقق مكسب توسيع دائرة الملقحين.