قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" إنه بعد أسبوع من الحكم الثقيل والظالم على الصحفي سليمان الريسوني، يكرر القضاء المغربي نفس الأمر مع الصحفين عمر الراضي وعماد ستيتو". وأشار مكتب المنظمة في شمال إفريقيا في تغريدة على تويتر " إن عمر الراضي حكم عليه في الاستئناف على التوالي بست سنوات سجنا نافذا بتهمة التجسس والاغتصاب، فيما أدين استيتو بتهمة عدم التبليغ عن جريمة". وعبرت "مراسلون بلا حدود" عن إدانتها الشديدة للمضايقات القضائية التي يتعرض صحفيون في المغرب سوى لأنهم يقومون بعملهم، داعية إلى الإفراج الفوري عنهم. وأيدت المحكمة الاستئنافية في الدارالبيضاء في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس، الحكم الابتدائي الصادر في حق الصحفي عمر الراضي، والذي أدانه بست سنوات من السجن النافذ. #Maroc une semaine après la peine lourde et injuste infligée au journaliste #Souleiman_Raissouni, la justice marocaine récidive avec @OmarRadi et @ImadStitou — RSF_Afrique-du-Nord (@RSF_NordAfrique) March 3, 2022