قال عزيز أخنوش رئيس الحكومة و الجماعة الترابية لأكادير إن مكتب المجلس "برمج فائض ميزانية الجماعة الترابية لأكادير في مشاريع القرب، في إطار ما يصطلح عليه ميزانية "المواطنة التشاركية". وجاء ذلك، خلال اجتماع مكتب الجماعة الترابية لأكادير، عقد أمس الجمعة 25 مارس الجاري، برئاسة عزيز أخنوش، بقاعة الاجتماعات بالقصر البلدي لأكادير. وأوضح أخنوش أنه خصص لذلك غلافا ماليا يصل إلى 15 مليون درهم، وهو قرار اعتبره "سابقة هي الأولى من نوعها، سيتم رصدها لإنجاز المشاريع التي تقترحها الساكنة، بناء على نتائج استطلاع الرأي الرقمي من أجل تحديد الحاجيات الحقيقية للمواطنين". وأشار بلاغ صادر عن المجلس، أن الاجتماع نقاش حزمة الإجراءات المتعلقة بتعميم وضمان النجاعة الطاقية على مستوى الإنارة العمومية بمختلف أحياء المدينة، وكذا توسيع وتأهيل وتجهيز المساحات الخضراء لضمان جودة الحياة داخل مدينة أكادير، إلى جانب تأمين اعتماد مالي بغرض تهيئة وإعادة تأهيل عدد من المراكز الاجتماعية، وتحسين ظروف استقبال نزلائها، وتهيئة ملاعب القرب، وكذا تأهيل الأحياء الهامشية والأحياء الناقصة التجهيز، في أفق تحقيق العدالة المجالية بين أحياء المدينة". كما قرر أخنوش، وفق بلاغه، "تخصيص جزء من الفائض السنوي من أجل تعزيز فعالية ومهنية أعمال تنظيف مرافق المدينة، مع الحرص على ترشيد النفقات ونجاعة الأداء في ظل الوضعية الاقتصادية التي تعيشها بلادنا". يشار إلى أن اجتماع مكتب مجلس جماعة أكادير، بحضور رئيسه عزيز أخنوش، خصص للتداول حول "جدولة الفائض الحقيقي لتنفيذ ميزانية سنة 2021، إلى جانب إشكالية تحسين الميزانية وتطويرها، والتداول في الاعتمادات المخصصة للأحياء الناقصة التجهيز بتشاور مع الساكنة، وكذا التشاور مع جمعيات المجتمع المدني وما تحتاجه هاته الهيئات".