طالبت منظمات حقوقية مغربية الدولة الروسية بالتدخل لدى سلطات إقليم دونيتسك، من أجل وقف تنفيذ عقوبة الإعدام القاسية والمنافية للحق المقدس في الحياة، في حق الطالب المغربي إبراهيم سعدون. وعبرت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، وجمعية الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، وجمعية عدالة من أجل الحق في محاكمة عادلة، في بلاغ مشترك، عن انشغالها وقلقها الكبيرين إزاء وضعية الطالب المغربي، الذي صدر بحقه يوم 9 يونيو الجاري حكم بالإعدام من طرف سلطات إقليم دونيتسك شرق جمهورية أوكرانيا. وذكّرت المنظمات بموقفها المعارض لعقوبة الإعدام، مهما كانت الظروف والأسباب، داعية روسيا للتدخل باعتبارها تباشر وقفا إراديا لتنفيذ عقوبة الإعدام منذ سنة 1999. وأعلن البلاغ المشترك التضامن مع عائلة الشاب سعدون في مساعيها الرامية إلى تحقيق الحماية والسلامة لابنها، وصيانة حياته من خطر الإعدام. وطالبت المنظمات بضمان توفير شروط محاكمة عادلة ومنصفة للمعني بالأمر خلال مرحلة الاستئناف، داعية إلى تمتيعه بظروف اعتقال إنسانية تحترم الكرامة الإنسانية والمعايير الدولية ذات الصلة.