مقارنة بالعام الماضي، احرز المغرب تقدما ب10 خطورات على مؤشر الابتكار العالمي 2022 الذي يجسد الأداء النظام الإيكولوجي للابتكار ل132 اقتصادا ويتتبع أحدث اتجاهات الابتكار العالمية. وقال التقرير إن المغرب إبدى إمكانات ابتكارية على طول عدد من السنوات. ويصدر التقرير سنويا عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية "الويبو"، وصنف المغرب هذا العام في المركز 67 عالميا، والسادس ضمن الاقتصادات ذات الدخل المنخفض والمتوسط وعددها 36 بلدا، فيما حل المغرب في المركز 8 على صعيد منطقة شمال إفريقيا وغرب آسيا التي تضم 19 اقتصادا. يستند مؤشر الابتكار العالمي على 7 ركائز باعتبارها مؤشرات فرعية، بما فيها المؤسسات، ورأس المال البشري والبحث، والبنية التحتية، وتطور السوق، وتطور بيئة الأعمال، والمخرجات المعرفية والتكنولوجية، والمخرجات الإبداعية. تأخر المغرب إلى المركز 97 على مؤشر تطور بيئة الأعمال، كما هو الشأن للبنية التحتية (89) والمركز 85 بالنسبة للموسسات، أما رأس المال البشري والبث فكذاك أخر المغرب أداء غير فعال من واقع مركزه 83، لكن على مستوى تطور السوق تقدم المغرب ببضع خطوات إلى المركز 74، كذلك هو الشأن بالنسبة للمخرجات المعرفية والتكنلوجية، أما المخرجات الإبداعية فقد حصل المغرب على افضل تصنيف وهو المركز 44 عالميا. بحسب التقرير، قادة الابتكار في العالم هم سويسر والولاياتالمتحدةالأمريكية والسويد والمملكة المتحدة، بينما تذيلت التصنيف بلدان اليمن وموريتانيا وروندي والعراق وغينيا. وأفاد التقرير أن موجة ابتكار قادمة متمثلة في العصر الرقمي مبنية على الحوسبة الفائثة والذكاء الاصطناعي والأتمتة التي على وشك إحداث تأثيرات إنتاجية كبيرة في جميع القطاعات، بما في ذلك الخدمات والمساعدة في تحقيق اكتشافات علمية في العلوم الأساسية. وأشار التقرير إلى أن موجة ابتكار متمحورية حول العلوم العميقة مبنية على اكتشافات فيالتكنولوجيات الحيوية،وتكنولوجيات النانو، والمواد الجديدة وغيرها من العلوم التي تحدث ثورة في االبتكارات في أربعة مجالات ذاتأهمية رئيسية للمجتمع بما فيها الصحة، والغذاء، والبيئة، والتنقل. يعلن مؤشر الابتكار العالمي 2022 عن أكبر التجمعات الابتكارية للعلوم والتكنولوجيا في العالم، حيث توجد أعلى كثافة من حيث عدد المخترعين والمؤلفين العلميين. ويُشار إلى التجمعات الابتكارية للعلوم والتكنولوجيا، في غالب الأحيان، بمصطلح "مراكز العلوم والتكنولوجيا". وفي عام 2022، بات تجمع طوكيو- يوكوهاما مركز العلوم والتكنولوجيا الأوّل في العالم، وتليه تجمعات شنزن- هونغ كونغ- قوانغتشو (الصينوهونغ كونغ، الصين)، وبيجين (الصين)، وسيول (جمهورية كوريا)، وسان خوسي-سان فرانسيسكو (الولاياتالمتحدة).