عبرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع بمدينة أكادير عن تنديدها بتوالي الأنشطة التطبيعية بالمدينة في الآونة الأخيرة. وسجلت الجبهة في بيان لها تفاجؤ ساكنة مدينة أكادير ومنطقة سوس عامة بتوالي الأنشطة التطبيعية التي تجري فعاليتها بالمنطقة، والتي يتم خلالها إشراك ممثلين عن الكيان الصهيوني العنصري. ومن جملة هذه الأنشطة، سجل البيان استقبال المجلس الجهوي للاستثمار لجهة سوس ماسة وفدا من الاقتصاديين الصهاينة بأكادير يوم 20 أكتوبر الجاري. كما عرفت المدينة، يضيف مناهضو التطبيع، تنظيم المهرجان الدولي للمسرح وفنون الخشبة في دورته الخامسة، والتي تم إدراج ضمن فقراته عرضا مسرحيا عبثيا مشوها تحت عنوان "لوستي القبيحة، والتي تعكس قبح الصهاينة وانحطاط مستوى تفكيرهم ومعاملاتهم. وأكدت الجبهة أن هذه الأنشطة التطبيعية المفروضة على البلاد والمنطقة مرفوضة ومستنكرة، مهما كان شكلها ومجالها أو الجهة الداعية لها. ودعت الجبهة إلى مقاطعة الصهاينة والمطبعين وعدم الانجرار وراء الشعارات الجوفاء (التسامح ، التعايش السلمي، الانفتاح… ) التي لا أثر لها في واقع الشعب الفلسطيني. وأكدت عزمها على فضح كل الأنشطة التطبيعية المقامة بالبلاد وفضح عرابيها من مدعي الفن والثقافة، ونددت بكل الزيارات التطبيعية لكيان الاحتلال سواء بدوافع سياحية أو غيرها. ودعت الجبهة كل الهيئات الوطنية السياسية والنقابية والثقافية والرياضية والفنية والاجتماعية والنخب المحلية ورجال الأعمال الوطنيين بسوس إلى مقاطعة كل أشكال التطبيع ورفض كل تنسيق أو لقاء مع الصهاينة المجرمين. وأكدت على ضرورة التحلي باليقظة والوعي بمخاطر الاختراق الصهيوني والوقوف في وجه موجات التطبيع المتسارعة بالمقاطعة وعدم الانخراط فيها وفضح كل القائمين عليها والمشاركين فيها.