يعتبر المغرب أول منتج للصبار في العالم بما يناهز 400 ألف طن سنويا، نصف هذه الكمية ينتجها إقليمسيدي إفني، وحده على مساحة تبلغ 50 ألف هكتار. وبات لهذه الفاكهة الصيفية موسم ينظم سنويا بمدينة "سيدي إفني"، انطلقت دورته الثانية يوم الجمعة 14 غشت تحت عنوان "موسم الصبار"، ، لعرض منتوجات هذه النبتة، وتنظيم كرنفال استعراضي لموكب "ملكة جمال الصبار"، ترافقه فرق الرقص الجماعي "أحواش" ومجموعة من فرق الفروسية الفنتازية. ويتخلل موسم "أكناري" معرض لمنتوجات الصبار سواء في شكلها الخام أو المستحضرات المستخلصة منها، والتي تستعمل كمواد دوائية أو تجميلية، فضلا عن فاكهة "التين الشوكي" (الهندية أو الكرموس الهندي أو أكناري، حسب اختلاف تسميتها في مناطق المغرب). وتستخلص من الصبار(الهندية أو الكرموس الهندي أو أكناري، حسب اختلاف تسميتها في مناطق المغرب)، زيوت طبية تستعمل للتقليص من نسبة الدهون في جسم الإنسان وتخفيض نسبة السكر في الدم. كما تستخلص منها مواد تجميلية لترطيب البشرة والصابون وغيرهما. وفي حديثٍ للأناضول قال "الحبيب بيدي" مدير موسم الصبار "أكناري"، إن "هذا الموسم مبادرة محلية للتعريف بنبتة الصبار التي تعتبر هذه المنطقة أكبر منتج للصبار في العالم، حيث توجد على مساحة أكثر من 50 ألف هكتار من المساحة المزروعة، وتنتج أكثر من 200 ألف طن سنويا، أي ما يناهز 50 في المائة من الإنتاج الوطني المغربي، كما تشغل أكثر من 2700 فلاح". وأشار "بيدي" إلى أن زيت الصبار المستخلصة من نبتة الصبار، "صارت شهرته تعرف أكثر وأكثر في أروبا وامريكا وخصوصا في اليابان".