أعلن المكتب المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للممرضين بسلا، عزمه تنظيم وقفة احتجاجية، يوم 12 مارس القادم، بمستشفى مولاي عبد الله، احتجاجا على ضعف العرض الصحي وتردي الخدمات الصحية بعمالة سلا. وحذر المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للممرضين بس، من الإختلالات العميقة الناتجة عن التدبير الإرتجالي للمندوب الإقليمي لوزارة الصحة في ضعف العرض الصحي وتردي الخدمات الصحية بعمالة سلا، مؤكدا أنه بعد أزيد من أربع سنوات على توليه المسؤولية على رأس مندوبية الصحة بسلا لازال سكان المدينة يعانون من غياب العديد من الخدمات الصحية بالمدينة. وأضافت النقابة، أن المدير الإقليمي الحالي ساهم عبر تدبيره العشوائي والموسمي في تعميق الخصاص في الموارد البشرية في العديد من المؤسسات والمصالح الصحية مما جعل الأطر الصحية تزاول عملها في ظروف صعبة في مواجهة حاجة المواطنين لتلقي خدمات صحية ذات جودة. وأكد المكتب الإقليمي للنقابة بسلا، أنه في بيانه السابق اشار إلى العديد من الإختلالات والتجاوزات التي تكبل قطاع الصحة بسلا والناتجة عن سوء تدبير المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بسلا للموارد البشرية وإتجاهه لإفراغ مؤسسات ومصالح ذات طابع إستعجلالي وأخرى تعرف أصلا خصاص في الأطر الصحية على حساب مصالح ومؤسسات أخرى رغم تزويد قطاع الصحة بسلا بالعشرات من الأطر الصحية بشكل إستثنائي بعد تدخل مباشر لمدير مديرية الموارد البشرية بوزارة الصحة. وأوضح المصدر، أن المندوب الإقليمي لوزارة الصحة، فشل في تدبير مناصب المسؤولية بسلا طيلة مدة ولايته حيث تعاقب على المركز الإستشفائي الإقليمي أربعة مدراء خلال مدة توليه المسؤولية على رأس المندوبية في حين ظلت مناصب أخرى دون تجديد في تعارض مع مقتضيات الدورية الوزارية منها من تجاوز أصحابها العشر سنوات. كما سجلت النقابة، فشل لجنة التسيير الخاصة بالمركز الإستشفائي التي يترأسها المندوب الإقليمي في القيام بمهامها وخير دليل ما يعرفه مستشفى مولاي عبد الله من إختلالات في مقدمتها إستمرار إغلاق مجموعة من المصالح الحيوية كمصلحة الانعاش وبنك الدم والمشاكل المتعلقة بتوجيه ونقل المرضى نحو المركز الاستشفائي الجامعي بالرباط،وكذا غياب المقاربة التشاركية من خلال تعطيل الحوار الإجتماعي وعدم الاستجابة لطلب اللقاء مع النقابة وإتخاذ قرارات إنفرادية تميزت بالإرتجالية وسوء التقدير والتي كان آخرها ملف التعويض عن البرامج الصحية .