أكدت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع استمرارها في الضغط والمقاطعة حتى تفض "label vie" شراكتها مع مجموعة "كارفور" الفرنسية المتورطة في دعم الصهاينة في مشاريعهم وحربهم الإبادية على غزة. وانتهزت الجبهة المغربية التي تضم 19 هيئة سياسية ونقابية وجمعوية فرصة الجمع العام الذي تعقده مجموعة "label vie" في الصخيرات يوم 26 يونيو، لتجدد مطالبتها بفض الشراكة مع مجموعة "كارفور" الفرنسية المتورطة في جرائم الحرب الإبادية ضد الشعب الفلسطيني، والتي راح ضهيتها حوال 60 ألف شهيد، حيث تستمر "كارفور" في تواطئها في دعم الاحتلال وجرائمه بشكل مباشر.
وتوقفت الجبهة على كون الشركة الفرنسية قدمت الدعم اللوجيستي لجنود الاحتلال مرفقا برسائل تشجيعية حال اجتياحهم وعدوانهم على غزة، وتستمر في إدارة أكثر من 50 فرعا لخدمة النظام الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية والتي كانت افتتحتها بحضور نتنياهو، مجرم الحرب الصادرة في حقه مذكرة اعتقال، كما أبرمت شراكات مع ست شركات إسرائيلية ناشئة، ومع مع بنك Hapoalim الإسرائيلي، المدرج في قائمة الأممالمتحدة للشركات المتورطة في دعم الاستيطان، لتورطه في تمويل المستوطنات وتوسيعها. وجاء في رسالة الجبهة "بينما تنامت جهود الضغط والمقاطعة الشعبية ل "كارفور" في جميع أنحاء العالم والمنطقة، مطيحة بالشركة في الأردن وعمان، جهود لم تسلم منها شركتكم باعترافكم بالتأثر البالغ، والذي ينعكس جليا في نتائج التقرير المالي لسنة 2024 تستمرون في شراكتكم التجارية مع مجموعة "كارفور" الفرنسية، وتحاولون الالتفاف على أثر المقاطعة المتزايد بالتوسع والترويج المكثف العلامات تجارية لا تحمل اسم "كارفور"، مثل "سوبيكو" و "أتقداو". وهي علامات جديدة ليست سوى امتداد مباشر لنفس عقد الامتياز الذي يجمعكم بكارفور الفرنسية، وبالتالي فإن المقاطعة تشملها وستستمر في استهدافها بنفس القوة". ونبهت الجبهة إلى أن "كارفور" متورطة في جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الاستعماري الإبادي في حق شعب يخضع لحصار وتجويع وقتل جماعي. وأكدت الجبهة أنها ماضية في التصعيد السلمي بكل الوسائل المتاحة والمشروعة، إلى أن يتحقق مطلبها الأساسي وهو سحب كارفور الفرنسية استثماراتها من أسواق الاحتلال والتوقف عن توزيع وبيع منتجات المستوطنات غير الشرعية في متاجرها حول العالم.