نبهت النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية (نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل) لوضع الاحتقان غير المسبوق الذي يشهده القطاع، في ظل تفشي مظاهر الفساد وتجاهل الوزارة الوصية لمطالب موظفي التعليم العالي، وعلى رأسها نظام أساسي. وانتقدت النقابة في بيان لها، مواصلة سياسية التهميش والتسويف والتماطل، ضدا على مبدأ الشفافية والوضوح، والنقص المهول في أعداد الموظفين الإداريين والتقنيين، وكذا استمرار محاربة العمل النقابي الجاد وسياسة الكيل بمكيالين.
وأكدت على ضرورة مواصلة التصعيد وتسطير معارك نضالية خلال الموسم الجامعي المقبل، من أجل حوار جاد ومسؤول لمعالجة الملف المطلبي، وعلى رأسه النظام الأساسي بحضور الأطراف المعنية، لإخراجه في أسرع وقت. وحملت النقابة وزارة التعليم العالي كامل المسؤولية عن ما ستؤول إليه الأوضاع داخل القطاع في حال استمرارها في تجاهل مطالب الشغيلة ورفض الحوار الجاد والمسؤول، مؤكدة دخولها في تصعيد نضالي مفتوح وغير مسبوق، يتضمن مقاطعة الدخول الجامعي، بإضرابات ووقفات احتجاجية، دفاعا عن مطالب مشروعة على رأسها نظام أساسي عادل ومنصف لجميع فئات الموظفات والموظفين بالتعليم العالي والأحياء الجامعية. وجددت النقابة إدانتها للجرائم الإسرائيلية المرتكبة في قطاع غزة، مشددة على رفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، وخاصة الأكاديمي منه.