تواصل هيئات مغربية مطالبتها بالكشف عن حقيقة ما تعرض له سيون أسيدون منسق حركة المقاطعة "بي دي إس" بالمغرب، والمناهض للصهيونية، ووضع حد للتكتم الحاصل في القضية، وذلك في ظل الصمت الرسمي. وطالبت حركة بي دي اس المغرب، في بلاغ لها، السلطات المعنية بالتحريات حول الحادث الذي تعرض سيون أسيدون، بعد أن مرت 4 أيام على العثور عليه مغميا عليه وفي حالة يرثى لها إثر إصابات "تجهل ظروفها وملابساتها". ودعت الحركة، إلى الكشف عن حيثيات ما حصل لسيون أحد مؤسسي حركة المقاطعة بي دي اس بالمغرب وأحد أكبر الداعمين للكفاح الفلسطيني والمناهضين للصهيونية وللتطبيع مع الصهاينة المجرمين وتنوير الرأي العام. وعثر على سيون أسيدون، فاقدا للوعي داخل منزله يوم الاثنين 11 غشت، بعد انقطاع الاتصال به يوم السبت 9 غشت، وعليه آثار إصابات على رأسه وكتفه وصفتها الجبهة بأنها "غير طبيعية".