ندد تيار الأساتذة الباحثين التقدميين بالنقابة الوطنية للتعليم العالي بمحاولة الوزارة الوصية والحكومة تمرير مشروع قانون 59.24 لما يسمى ب "الإصلاح البيداغوجي" في تغييب تام للمقاربة التشاركية، مؤكدين رفضهم المطلق لهذا المسار. وأكد التيار في بيان له، أن الإصلاح الحقيقي للتعليم العالي يقتضي دمقرطة هياكل مؤسسات التعليم العالي، وتوحيدها في إطار جامعة متعددة التخصصات وموحدة المعايير، وضمان استقلاليتها البيداغوجية والمالية، مع اعتماد مبدأ انتخاب الرؤساء والعمداء والمدراء وربط المسؤولية بالمحاسبة.
وأدان ما وصفه بمسلسل القمع والترهيب والاعتقال التعسفي الذي يتعرض له المناضلون، مطالبا بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وعلى رأسهم معتقلو حراك الريف والصحفيون والمدونون، وإيقاف المتابعات الكيدية، والكشف عن مصير المختطفين والمغيبين قسرا. وعبر التيار عن قلقه إزاء الوضعية الصحية للمناضل سيون أسيدون، وهو معتقل سياسي سابق وعضو السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناضهة التطبيع، ومنسق وطني لحركة المقاطعة بالمغرب، مطالبا بتكثيف الجهود للكشف عن حقيقة ما وقع له خصوصا عبر الاستعانة بالطب الشرعي لما له من أهمية في فك لغز الحادث الأليم. وعبر تيار الأساتذة الباحثين التقدميين عن تحيته لأسطول الحرية والصمود المتجه إلى فلسطين من أجل الحصار على كسر على غزة، وعن إدانته الصارخة للمجازر الصهيونية ولحرب الإبادة العنصرية التي يشنها الكيان الصهيوني الغاشم والهادفة إلى اجتثاث الشعب الفلسطيني وتهجير من أرضه في أفق تصفية قضيته العادلة.