حذرت إسرائيل الإثنين من أنها لن تسمح لأسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة والمحمل بالمساعدات، بخرق الحصار المفروض على القطاع المدمر والمحاصر. وقالت وزارة الخارجية في بيان "لن تسمح إسرائيل للسفن بدخول منطقة قتالية نشطة ولن تسمح بخرق الحصار البحري القانوني"، متهمة حركة حماس بتنظيم رحلة الأسطول خدمة لأغراضها.
واوضحت الوزارة أن السفن يمكن أن ترسو في ميناء عسقلان، حيث يمكن نقل المساعدات إلى غزة، مضيفة "إذا كانت رغبة المشاركين في الأسطول هي إيصال المساعدات الإنسانية بالفعل وليس خدمة حماس، فإن إسرائيل تدعو السفن إلى الرسو في مارينا أشكلون وتفريغ المساعدات هناك، حيث سيتم نقلها بسرعة وبطريقة منسقة إلى قطاع غزة". وأبحر أسطول الصمود العالمي الذي يضم عاملين في المجال الإنساني وأطباء وفنانين وناشطين من 44 دولة، وفقا لموقعه الإلكتروني، في اتجاه غزة في وقت سابق من هذا الشهر من تونس بعد تأجيلات متكررة. ويسعى الأسطول إلى "فتح ممر إنساني" الى غزة و"كسر الحصار" عن القطاع الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة منذ أكثر من 23 شهرا من طرف إسرائيل. وقبل انطلاقه، أكد عدد من منظمي الأسطول أنهم ما زالوا مصممين على الإبحار رغم تعرض قاربين منه لهجمات بمسيرات. وكانت إسرائيل قد منعت محاولتين سابقتين لنشطاء للوصول إلى غزة بحرا في يونيو يوليوز. وتأجل انطلاق أسطول صمود العالمي عدة مرات بسبب مخاوف أمنية، وتأخيرات في تجهيز بعض القوارب، والظروف الجوية.